المصدر: The Star
أنهى نائب رئيس الوزراء الدكتور أحمد زاهد حميدي، زيارته الرسمية التي استغرقت ثلاثة أيام إلى المملكة المتحدة، والتي بدأت في 25 أكتوبر، بلقاء ما يقرب من 200 طالب ماليزي هناك.
واغتنم أحمد زاهد الفرصة لشرح قضايا مختلفة، بما في ذلك كيفية تشكيل حكومة الوحدة بقيادة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، وكذلك سياسات حكومة مدني والتغييرات التي أحدثتها.
وفي الاجتماع، الذي حضره أيضًا رئيس مجلس أمانة الشعب (مارا) أشرف وجدي دسوقي ورئيس الهيئة الفيدرالية لتنمية الأراضي (فيلدا) أحمد شابري، استمع أيضًا إلى آراء الطلاب بأن الحكومة يجب أن تأخذ في الاعتبار احتياجاتهم.
وقال أحمد زاهد، في حديثه خلال الاجتماع، إنه سيطرح الأمر على رئيس الوزراء للنظر فيه.
وفي وقت سابق، خلال زيارته، ترأس أحمد زاهد أيضًا المؤتمر العالمي لأعمال الحلال (WHBC)، حيث أعلن، من بين أمور أخرى، التزام خمسة بنوك في ماليزيا بتوفير تمويل محدد لمشغلي صناعة الحلال في ماليزيا.
كما حضر عدة اجتماعات مع القادة المحليين والمغتربين وزار الشركات الماليزية الفرعية العاملة هناك.
كما عقد اجتماعًا مع عضو مجلس اللوردات في المملكة المتحدة، اللورد ألكسندر تريز، وناقش أساليب صعق الحيوانات من خلال إجراء مقارنة بين التقنيات التقليدية ومبادئ الممارسة الحلال.
وأوضح نائب رئيس الوزراء، خلال محاضرة نظمها معهد التنمية الخارجية (ODI)، وهو مركز أبحاث عالمي مستقل مقره في المملكة المتحدة، التوجه الاستراتيجي لماليزيا في تطوير رأس المال البشري من خلال مجال التعليم والتدريب التقني والمهني. واستكشاف الفرص الاقتصادية الريفية ودور رأس المال البشري في صناعة الحلال.
كما عقد لقاءات مع عدد من أعضاء البرلمان البريطاني للتعبير ومناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالموقف الفلسطيني والماليزي من هذه القضية.
بالإضافة إلى ذلك، عقد أيضًا اجتماعًا مع وزيرة الدولة للبيئة والغذاء والشؤون الريفية بالمملكة المتحدة، تيريز كوفي، للنظر في إمكانات الحكومة الماليزية، وخاصة وزارته، للتعلم والبحث عن فرص للتعاون في المستقبل.