المصدر: The Star
قال الدكتور أحمد زاهد حميدي، إن الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث (ندما) مسؤولة عن ضمان استعداد جميع الوكالات المشاركة في إدارة الكوارث لمواجهة الكوارث المحتملة خلال موسم الرياح الموسمية.
صرح بذلك نائب رئيس الوزراء بعد ترأسه الدورة الثانية للجنة المركزية لإدارة الكوارث (JPBP) اليوم الثلاثاء.
وأضاف أن “إجمالي 61,839 ضابطًا وموظفًا من مختلف الوكالات الحكومية على جميع المستويات مستعدون تمامًا لمواجهة أي احتمال للرياح الموسمية الشمالية الشرقية.”
وقال أيضًا إن إدارة الري والصرف (DID) حددت 5,648 نقطة فيضانات ساخنة تشمل 161 منطقة على مستوى البلاد.
وأضاف أحمد زاهد أنه بالنسبة لنظام مراقبة الفيضانات والإنذار المبكر، يعمل البرنامج الوطني للتنبؤ والإنذار بالفيضانات (PRAB) الآن في 25 نهرًا رئيسيًا في بيرليس وقدح وبينانج وبيراك وكيلانتان وترينجانو وباهانج وجوهور.
وقال إن إدارة الري والصرف مجهزة بـ 1342 محطة قياس عن بعد، 543 صفارة إنذار للفيضانات، 1526 عصا قياس و737 مضخة متنقلة.
وفي الوقت نفسه، قال إنه بالنسبة لإدارة رعاية ضحايا الكوارث، قامت إدارة الرعاية الاجتماعية (JKM) بتنشيط 8,481 مركزًا للإغاثة المؤقتة (PPS) في البلاد ولديها القدرة على نقل 2,158,743 ضحية.
وقال: “تلقت إدارة الرعاية الاجتماعية أيضًا تخصيصًا قدره 35.85 مليون رنجت ماليزي لإدارة الكوارث في جميع أنحاء البلاد.”
وأضاف أن “هذا التخصيص مخصص لغرض الحصول على إمدادات الإغاثة في حالات الكوارث، وتوفير الأغذية والمشروبات للضحايا النازحين في مراكز الإغاثة من الكوارث، شراء المواد الغذائية والمساعدة في التعافي من الكوارث.”
علاوة على ذلك، قال أحمد زاهد إن إدارة الرعاية الاجتماعية مستعدة لزيادة مرافق تخزين الإغاثة في حالات الكوارث في جميع أنحاء البلاد استعدادًا لموسم الرياح الموسمية، مع وجود ثمانية مستودعات لإمدادات الإغاثة في حالات الكوارث (DSKB) في جميع أنحاء البلاد.
من أجل دعم الجهود، تمتلك إدارة الرعاية الاجتماعية إجمالي 137 منشأة لتخزين الكوارث على مستوى الولاية والمنطقة، بما في ذلك 68 مستودعًا صغيرًا.
وأضاف أن إجمالي 561 قاعدة أمامية كانت على أهبة الاستعداد لضمان الإمدادات الكافية من مواد الإغاثة في حالات الكوارث، خاصة في المناطق شديدة الخطورة والتي يصعب الوصول إليها.
وقال في الوقت نفسه، صدرت تعليمات بتفعيل جميع مراكز التحكم في عمليات الكوارث (PKOB) لرصد وتنسيق أغراض إدارة الكوارث.
وقد طُلب من لجان إدارة الكوارث المركزية على مستوى الولايات والمناطق تنفيذ استعدادات مبكرة لضمان تقديم المساعدات بسلاسة أثناء وقوع الكارثة.
وقال إنه سيتم تخصيص إجمالي 323.63 مليون رنجت ماليزي للجنة المركزية لإدارة الكوارث بالولاية لصالح 160 منطقة.
وخلال الاجتماع، قال أحمد زاهد وفقًا لما نقلته ميت ماليزيا، إن البلاد تمر حاليًا بمرحلة انتقالية للرياح الموسمية التي بدأت في 19 سبتمبر.
وقال إن بعض أجزاء البلاد ستشهد خلال هذه الفترة عواصف رعدية يمكن أن تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة ورياح قوية.
ومن المتوقع أن تبدأ الرياح الموسمية الشمالية الشرقية اعتبارًا من نوفمبر 2023 وتستمر حتى مارس من العام المقبل.
خلال هذه الفترة، تتنبأ معظم النماذج بنمط طقس أكثر رطوبة للفترة من نوفمبر 2023 إلى يناير 2024 في الجزء الشرقي من شبه جزيرة ماليزيا وغرب ساراواك.
لكن من المتوقع أن تتساقط أمطار أقل في صباح خلال هذه الفترة.
وستشهد ساراواك والجزء الشمالي من شبه الجزيرة أيضًا أمطارًا أقل في الفترة من فبراير 2024 إلى مارس 2024.
ومن المتوقع حدوث ما بين أربع إلى ست عواصف موسمية، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة متواصلة.
حضر الاجتماع الوزير المسؤول عن شؤون صباح وساراواك، داتوك أرميزان محمد علي، ونائبه داتوك أوجاك أناك كومبونج، ووزراء الدولة والوكالات الفنية.