ديسمبر 22, 2024
الأخبار السياسية في ماليزياالأخبار المحلية في ماليزيا

زعيم الحزب الإسلامي: تحالف الأمل خذلنا على المستوى الإسلامي والاقتصادي

افتتح عبد الهادي أوانج زعيم الحزب الإسلامي الماليزي (باس)، المؤتمر الثاني لحزبه، بعد الانتخابات التاريخية التي شهدت تراجع الحزب الإسلامي (باس)، باتهام حكومة تحالف الأمل (باكاتان هارابان) بعدم الدفاع عن الإسلام وفشلها في إدارة اقتصاد البلاد.

في خطابه، قال هادي، النائب عن دائرة (مارانغ)، أن البلاد فقدت بوصلتها السياسية والاقتصادية تحت حكم التحالف.

وأشار إلى أن قائمة “نقاط ضعف” الحكومة التي يقودها تحالف الأمل “طويلة جدا”، حيث لم يعرف التحالف سوى كيفية إلقاء اللوم على الآخرين.

مضيفا “البعض يصف الحكومة بأنها ضعيفة وغير موثوقة”.

وأردف قائلا “يمكن للناس أن يروا الآن على كذب التحالف بشأن وعودهم التي لم يتم الوفاء بها، والشهادات الأكاديمية المزورة للوزراء، وصمتهم تجاه أولئك الذين يهينون قدسية الإسلام والنبي”.

كما قال هادي إن الحكومة فشلت أيضا في خلق فرص عمل جديدة ومعالجة المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة.

وقال هادي إن الحزب الإسلامي سيدافع عن التعددية الثقافية في ماليزيا على النحو المنصوص عليه في الإسلام وليس لأغراض سياسية.

وأضاف “سنقاتل كل من يريد إشعال نيران العرقية والتعصب الديني، ولن نتراجع عن الدفاع عن القيادة الإسلامية”.

وأكد أن الحزب الإسلامي الماليزي سيدعم “ميثاق ضمان حماية غير المسلمين” الذي يعطي الأولوية للعلاقات والسلام والأخوة في مجتمع متعدد الثقافات والإنصاف للجميع وحماية الأقليات غير المسلمة مع احترام مشاعر المسلمين.

وفي كلمته، حث هادي أعضاء الحزب على الاستعداد للانتخابات العامة الخامسة عشرة التي قال إنها قد تتم في وقت أقرب مما كان متوقعا. قائلا “يجب إعطاء الأولوية لرفع كفاءة العضوية وتوظيف ناخبين جدد وتوسيع نفوذنا والاستخدام الاستراتيجي لوسائل الإعلام.”

Related posts

رئيس الوزراء يدعم استمرار حزب اتحاد ساراواك في السلطة 

Sama Post

أزالينا تتنافس على منصب نائب رئيس أومنو في الانتخابات الحزبية المقبلة

Sama Post

رئيس الوزراء يشيد بعملية طرح مشروع قانون التعديل الدستوري

Sama Post

مهاتير يطالب الحكومة بالاستعانة بخبراء لمواجهة الجائحة

Sama Post

ماليزيا تستقدم 32 ألف عامل زراعي من الخارج بداية من منتصف أكتوبر

Sama Post

زاهد يدعو أعضاء أومنو إلى التكاتف وراء الحزب

Sama Post