افتتح عبد الهادي أوانج زعيم الحزب الإسلامي الماليزي (باس)، المؤتمر الثاني لحزبه، بعد الانتخابات التاريخية التي شهدت تراجع الحزب الإسلامي (باس)، باتهام حكومة تحالف الأمل (باكاتان هارابان) بعدم الدفاع عن الإسلام وفشلها في إدارة اقتصاد البلاد.
في خطابه، قال هادي، النائب عن دائرة (مارانغ)، أن البلاد فقدت بوصلتها السياسية والاقتصادية تحت حكم التحالف.
وأشار إلى أن قائمة “نقاط ضعف” الحكومة التي يقودها تحالف الأمل “طويلة جدا”، حيث لم يعرف التحالف سوى كيفية إلقاء اللوم على الآخرين.
مضيفا “البعض يصف الحكومة بأنها ضعيفة وغير موثوقة”.
وأردف قائلا “يمكن للناس أن يروا الآن على كذب التحالف بشأن وعودهم التي لم يتم الوفاء بها، والشهادات الأكاديمية المزورة للوزراء، وصمتهم تجاه أولئك الذين يهينون قدسية الإسلام والنبي”.
كما قال هادي إن الحكومة فشلت أيضا في خلق فرص عمل جديدة ومعالجة المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال هادي إن الحزب الإسلامي سيدافع عن التعددية الثقافية في ماليزيا على النحو المنصوص عليه في الإسلام وليس لأغراض سياسية.
وأضاف “سنقاتل كل من يريد إشعال نيران العرقية والتعصب الديني، ولن نتراجع عن الدفاع عن القيادة الإسلامية”.
وأكد أن الحزب الإسلامي الماليزي سيدعم “ميثاق ضمان حماية غير المسلمين” الذي يعطي الأولوية للعلاقات والسلام والأخوة في مجتمع متعدد الثقافات والإنصاف للجميع وحماية الأقليات غير المسلمة مع احترام مشاعر المسلمين.
وفي كلمته، حث هادي أعضاء الحزب على الاستعداد للانتخابات العامة الخامسة عشرة التي قال إنها قد تتم في وقت أقرب مما كان متوقعا. قائلا “يجب إعطاء الأولوية لرفع كفاءة العضوية وتوظيف ناخبين جدد وتوسيع نفوذنا والاستخدام الاستراتيجي لوسائل الإعلام.”