المصدر: Malay Mail
لا تزال ماليزيا تحتل المركز 36 من بين 132 دولة في تقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023، مع تحسن درجتها الإجمالية إلى 40.9 من 38.7 في العام الماضي.
قالت وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار (Mosti) إن ماليزيا تقدمت أيضًا مركزًا واحدًا إلى المركز الثاني خلف الصين في فئة الدول الأكثر ابتكارًا التي تضم 36 دولة ذات دخل متوسط أعلى، بينما ظلت ماليزيا في آسيان في المركز الثاني خلف سنغافورة.
وقالت: “احتفظت ماليزيا بمركزها الأول في مؤشرين فرعيين، وهما صادرات التكنولوجيا الفائقة وصادرات السلع الإبداعية، وقفزت إلى المركز الأول في المؤشر الفرعي للخريجين في العلوم والهندسة.”
وجاء في البيان: “بشكل عام، سجلت ماليزيا تحسينات في خمسة من المحاور السبعة مقارنة بعام 2022، وهي المؤسسات (29 مقارنة بـ 34)؛ رأس المال البشري والبحوث (32 مقابل 38)؛ تطورات السوق (18 مقارنة بـ 26)؛ تطورات الأعمال (36 مقابل 41) ومخرجات المعرفة والتكنولوجيا (37 مقابل 39).”
وقالت وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار إن تحسن أداء ماليزيا في مؤشر الابتكار العالمي، الذي أصدرته المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) في جنيف بسويسرا، كان مستوحى من المبادرات المختلفة التي نفذتها لجنة رصد التنافسية المشتركة بين الوكالات التابعة للوزارة من خلال منهج الحكومة الشاملة الذي يشمل جميع الوزارات والهيئات.
ولضمان قدرة ماليزيا على الانضمام إلى أفضل 30 دولة في مؤشر الابتكار العالمي بحلول عام 2025 على النحو المستهدف في إطار مراجعة منتصف المدة لخطة ماليزيا الثانية عشرة، ستقوم وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بتنفيذ العديد من المبادرات.
ويشمل ذلك تسهيل تسجيل الملكية الفكرية لأي ابتكارات يمكن تسويقها تجاريًا، بما في ذلك تلك التي ينتجها طلاب المدارس؛ صياغة خطة العمل الوطنية لصحة الكوكب؛ توفير معلومات السوق للنظام البيئي للشركات الناشئة المحلية وصياغة المقترحات بشأن إنشاء اللجنة الخاصة المعنية بالمواهب في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وقال البيان إن وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تنظر إلى أداء ماليزيا في مؤشر الابتكار العالمي ليس كمقياس فحسب، بل أيضًا كدليل شامل لقدرات البلاد على الابتكار، مع التركيز على العوامل الرئيسية التي تقود عملية الابتكار وتدعمها، بما في ذلك البحث والتطوير؛ ريادة الأعمال؛ البنية التحتية التكنولوجية والمجالات المختلفة التي تتطلب التدخل.
وقالت إن جميع المبادرات تتماشى مع تصميم إطار سياسة ماليزيا مدنية لجعل ماليزيا دولة مبتكرة ومنتجًا للتكنولوجيا بحلول عام 2030.