المصدر: The Sun Daily
الرابط: https://www.thesundaily.my/local/follow-ups-to-identify-investments-from-pm-s-visit-to-us-AB11542893
كانت زيارة العمل التي قام بها رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 20 إلى 24 سبتمبر ناجحة وستتبعها إجراءات لتحديد فرص الاستثمار، وفقا لوزير الاتصالات والرقمية فهمي فضل.
وقال إن وزارته تركز على الاقتصاد الرقمي الذي يتمتع بإمكانات هائلة.
وأضاف “سألتقي بوزير الاستثمار والتجارة والصناعة تنغكو زافرول تنغكو عبد العزيز لمناقشة الفرص لأننا نريد أن نجعل ماليزيا مركزًا رقميًا وليس فقط مركزًا لمعالجة البيانات. أعتقد أن ماليزيا يمكن أن تصبح نمرًا رقميًا آسيويًا.”
وكان فهمي يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد استقبال أنور وزوجته في مجمع بونجا رايا في مطار كوالالمبور الدولي، اليوم.
وكان أنور في الولايات المتحدة لرئاسة وفد ماليزي إلى الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال فهمي إن ثلاث وثائق رئيسية وهي “اقتصاد مدني” والخطة الصناعية الرئيسية الجديدة 2030 (NIMP 2030) وخريطة الطريق الوطنية لانتقال الطاقة (NETR) ستمنح مجلس الوزراء فرصًا للبحث عن مستثمرين معينين.
وفيما يتعلق بزيارة العمل التي قام بها رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة، وصف فهمي الزيارة بالناجحة، وحظي ظهور أنور على مسرح الأمم المتحدة بعد 25 عاما بالترحيب، وكانت لحظة تاريخية.
وقال إنه بناءً على التعليقات الواردة من وزارة الخارجية والدبلوماسيين والسفراء، فقد قدموا استجابة إيجابية لزيارة أنور، وأولئك الذين قالوا إن زيارة أنور للولايات المتحدة غير مقبولة، كانوا ينشرون الافتراءات فقط ولا يقولون الحقيقة.
وقال فهمي إن البيان الوطني الذي ألقاه أنور خلق مناخا إيجابيا بين المجتمع الدولي.
وأثناء إلقائه البيان الوطني، أعرب أنور عن مخاوفه بشأن الصراعات العالمية في جميع أنحاء العالم مثل فلسطين وأوكرانيا وأفغانستان وميانمار. وتطرق أنور أيضًا إلى القضايا المتعلقة بأزمة المناخ والتنمية المستدامة وكراهية الإسلام وماليزيا مدني.
وقال فهمي إن المقابلات التي أجراها أنور مع وسائل الإعلام العالمية واجتماعاته مع 15 شركة كبيرة ستجلب فرصا استثمارية لماليزيا.
وقال “سيعطي هذا للمستثمرين الفرصة لفهم عميق لكيفية تغير ماليزيا وكيف أصبحت أكثر استقرارا، وسيعطي مساحة واسعة للمستثمرين لاعتبار ماليزيا وجهة استثمارية رئيسية في منطقة جنوب شرق آسيا”.