المصدر: Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 30 أغسطس 2023
الرابط: https://t.ly/ZU1UU
أكدت شركة النفط الماليزية الوطنية (بتروناس) أن أنشطتها البحرية في صباح وساراواك تقع ضمن الأراضي السيادية الماليزية، وليست كما تدعي الخريطة القياسية لعام 2023 التي أصدرتها الصين حديثًا.
في الخريطة الجديدة التي نشرت أمس، يبدو أن الصين تتعدى على احتياطيات النفط والغاز الماليزية من خلال دمج جزء كبير من المياه الإقليمية داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد بالقرب من ولايتي صباح وساراواك، بالإضافة إلى مناطق تابعة لبروناي والفلبين وإندونيسيا وفيتنام.
وقال محمد توفيق عزيز، رئيس بتروناس والمدير التنفيذي للمجموعة، إن أنشطة الشركة في الولايات الشرقية تقع ضمن حدود الأراضي الماليزية.
وقال في مؤتمر صحفي حول النتائج المالية للربع الثاني لشركة بتروناس اليوم “إن أنشطتنا في مجال المنبع تقع ضمن الحقوق السيادية لبلادنا. ستدافع بتروناس بقوة عن حقوق ماليزيا في تطوير الأصول واحتياطيات الطاقة من أجل أمن الطاقة الخاص بها”.
وأضاف “ومع ذلك، فإنني ألاحظ باهتمام أن نفوذ (الصين) قد تجاوز مزاعمها”.
ويتوافق موقف بتروناس مع موقف الخارجية الذي قالت إن ماليزيا لا تعترف بالخريطة الجديدة التي أصدرتها وزارة الموارد الطبيعية الصينية وأنها تظل ثابتة في رفض أي مطالبة بالمناطق البحرية للبلاد، بناءً على خريطة ماليزيا لعام 1979.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان اليوم إن “ماليزيا ليست ملزمة بخريطة الصين القياسية لعام 2023 بأي شكل من الأشكال”.
وفي الوقت نفسه، أكدت بتروناس مجددًا شراكتها مع حكومة ولاية ساراواك في الاستفادة من موارد الولاية الهيدروكربونية بما يتجاوز تلك المدرجة في اتفاقية التسوية التجارية لعام 2020 (CSA).
يأتي ذلك بعد ظهور تكهنات تشير إلى استبدال شركة بتروناس بشركة شل النفطية الكبرى في الأصول الهيدروكربونية بالولاية ومشاريع احتجاز الكربون.