المصدر: The Sun Daily
تم حث الجهات الحكومية على إقامة تعاون وشراكات ذكية مع القطاع الخاص وإتاحة الفرص له في مختلف المجالات، ضمن الجهود المبذولة للمساعدة في زيادة دخل الشعب والبلد ككل.
وقال نائب رئيس الوزراء الدكتور أحمد زاهد حميدي، على سبيل المثال، إن الوكالات التابعة لوزارة التنمية الريفية والإقليمية (KKDW) يمكنها القيام بذلك من خلال المشاريع المشتركة التي تشمل الأراضي غير المستغلة.
وأضاف “لم يعد بإمكاننا التفكير أو التحرك في صومعة. علينا أن نعمل معًا، وأن نبني علاقات ونكون صديقين للأعمال التجارية مع القطاع الخاص… لا داعي للقلق. امنحهم الفرصة، في نهاية المطاف، سوف يساهمون في الحكومة في شكل ضرائب على الشركات ويساعدون أيضًا في النمو الاقتصادي.
وأردف زاهد “وهذا بدوره يؤدي إلى آثار اقتصادية ويوفر فرص عمل للناس، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية.”
وقال في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح مشروع الغاز الحيوي لزيت النخيل التابع لهيئة تنمية أصحاب الحيازات الصغيرة لصناعة المطاط (ريسدا) في أولو كيراتونج، اليوم، إن هذا نصر مشترك لجميع المشاركين.
وضرب المثال ب “ريسدا”، قائلا إن التعاون بينها وشركة آلاين كونسيرن جرين لتطوير مشروع الغاز الحيوي الذي يمكن أن يعمل على النحو الأمثل لمدة 21 عامًا، سيولد حوالي 14.8 مليون كيلووات/ساعة من الطاقة المتجددة سنويًا. .
وقال إن هذا يمكن أن يسهم في توليد إمدادات كهرباء مستقرة لـ 3000 أسرة ريفية، مما يسمح لهم بعيش حياة أكثر راحة وخلق فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة لتطوير أعمالهم.
وقال “إن معالجة النفايات السائلة من معاصر زيت النخيل ستسهم في الاستدامة البيئية من خلال تقليل ما يقرب من 72 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا”، مضيفًا أن لها تأثيرًا إيجابيًا على أصحاب الحيازات الصغيرة لنخيل الزيت في منطقة ريسدا.
وقال وزير التنمية الريفية والإقليمية إن المجتمعات المحلية ستتمتع بوظائف طويلة الأجل، وخاصة الشباب ذوي المهارات.
من ناحية أخرى، قالت ريسدا في بيان لها إن المشروع يعد إجراء استراتيجيا لمعالجة مسألة التخلص من مخلفات زيت النخيل التي لها آثار سلبية على البيئة، بالإضافة إلى تقليل اعتماد البلاد على الوقود الطبيعي.