فتح المتحدث باسم الحكومة الكمبودية يوم الخميس الماضي، باب المغادرة أمام مسؤولي السفارة الأمريكية في بلاده، وذلك ردًا على الانتقادات الأمريكية الأخيرة، بأن الانتخابات الوطنية التي جرت العام الماضي كانت مزورة.
وقال المتحدث باسم الحكومة “يمكن لمسؤولي السفارة الأمريكية في كمبوديا أن يغادروا البلاد إذا كانوا منزعجين هنا”.
وفاز حزب الشعب الكمبودي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء خون سين، الذي فاز بالمقاعد الـ125 المتاحة تحت قبلة البرلمان، في انتخابات وُصفت من قبل جماعات حقوقية بأنها غير عادلة ولا نزيهة.
وكانت السفارة الأمريكية قد استفزت الحكومة الكمبودية ببيان على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وصفت فيه انتخابات العام الماضي بالفاشلة، كونها لم تعبر عن إرادة الشعب، وذلك بالتزامن مع احتفالات حزب الشعب بالذكرى السنوية الأولى لفوزه بالانتخابات الوطنية.