المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 9 أغسطس 2023
الرابط: https://bit.ly/451nt9h
قال وزير الخارجية الماليزي زامبري عبد القادر إنه من المتوقع أن تزداد قوة الدول الأعضاء في رابطة الآسيان، حيث أصبح موقف الكتلة الإقليمية أكثر أهمية وسط التحديات الجيوسياسية العالمية الحالية.
وقال إنه في ضوء القضايا المزعجة التي تتطور في جميع أنحاء المنطقة، إلا أن الآسيان لا تزال ثابتة في التزامها بالحفاظ على السلام والاستقرار.
“نأمل أن ينمو جميع أعضاء الآسيان من قوة إلى قوة لترسيخ مؤسستنا.
وصرح الوزير “بمناسبة يوم الآسيان الذي يتم الاحتفال به في 8 أغسطس، تظل رابطة الآسيان قوية بعد أن أصبحت واحدة من أهم الكيانات الإقليمية في العالم اليوم.”
وقال زامبري عندما التقى به الصحفيون بعد الاحتفال بيوم الآسيان الـ 56 الذي أقيم بالتعاون مع مركز سيجتيرا للاستدامة والإنسانية التابع للجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا (IIUM) “بقدر كوننا منطقة ديناميكية، لا يمكننا تجنب الحديث عن المشاكل. إن الشيء الأكثر أهمية هو أن يظل جميع أعضاء الآسيان صامدين للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقتنا.”
كما حضر الأمين العام السابق لآسيان تان سري أجيت سينغ وممثلون عن البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الآسيان والشركاء الخارجيين.
في وقت سابق، سلط زامبري الضوء على أن ماليزيا حددت النمو الأخضر كاستراتيجية لتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) والتصدي لتغير المناخ والتحديات البيئية الأخرى لدعم السلام العالمي والأمن والازدهار والتنمية المستدامة خاصة في هذا الجانب من الاقتصاد الدائري.
مردفا “وفي هذا السياق، يجب أن نتأكد من أن قصة النمو لدينا هي قصة تتبنى مبادئ الاستدامة والشمولية والازدهار المشترك.”
وقال زامبري “لا ينبغي أن يكون نمونا مجرد قصة نجاح اقتصادي، ولكن أيضًا قصة (تشمل) الحفاظ على الثقافة وحماية البيئة والعدالة الاجتماعية”.
تحت عنوان “تعزيز النمو الإقليمي المستدام”، يوفر الاحتفال بيوم الآسيان فرصة للجامعة السلامية العالمية لعرض جهود مركز Sejahtera في إضفاء الطابع الإنساني على التعليم من خلال أهداف التنمية المستدامة.
بدأت الآسيان في 31 يوليو 1961 كرابطة جنوب شرق آسيا (ASA) المكونة من اتحاد الملايو، ماليزيا وتايلاند والفلبين، وتم تمديد العضوية إلى دول أخرى في المنطقة مع تأسيس الآسيان في 8 أغسطس 1967 في بانكوك وتضم خمسة بلدان أعضاء؛ إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند.
انضمت بروناي دار السلام في 8 يناير 1984 وفيتنام في 28 يوليو 1995 ولاوس وميانمار في 23 يوليو 1997 وكمبوديا في 30 أبريل 1999.