المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/soCbT6r
عقد مسؤولون من إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة اجتماعًا ناقشوا فيه الجهود المبذولة لتعزيز أمن مضيقَي ملاكا وسنغافورة وحمايتهما.
اختتمت يوم الخميس الماضي الدورة الـ46 لاجتماع مجموعة الخبراء التقنيين الثلاثية التي نظمها مجلس مضيق ملاكا، وتضمن جدول الأعمال الذي تمت مناقشته تبادل المعلومات عن التقدم المحرز في آليات التعاون والإبلاغ عن تطوراتها، حسبما ذكرت وزارة النقل الإندونيسية.
وأعلن الوفد الإندونيسي، بقيادة المديرية العامة للنقل البحري، أن بلادهم شاركت بنشاط من خلال مناقشة ووضع اللمسات الأخيرة على مبادرات جديدة تتعلق بتطوير إجراءات التشغيل الموحدة للأمن البحري في مضيقَي ملاكا وسنغافورة.
وقال مدير الملاحة الإندونيسي القبطان «بودي مانتورو» إن مضيقَي ملاكا وسنغافورة كانت من بين الممرات البحرية الإستراتيجية والمهمة في العالم نظرًا لحجمها الكبير من حركة المرور، والمسافات الطويلة، والموقع الجغرافي، مما يشكل تحديات مستمرة على الدول الثلاث لضمان الأمن البحري وحماية البيئة البحرية.
“إن الالتزامات التي تم تحقيقها في الاجتماع ليست موجهة نحو البلدان الثلاثة المعنية فحسب، بل نحو المنظمات الدولية، والبلدان المستخدمة، وأصحاب المصلحة الآخرين على النحو المنصوص عليه في المادة 43 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار”، على حد تعبير المسؤول الإندونيسي.
كما أعرب عن تقديره لما تم الاتفاق عليه بين إندونيسيا، وماليزيا وسنغافورة، مما أدى إلى تشكيل مجموعة الخبراء التقنيين الثلاثية عام 1977م، وحافظت الدول الثلاث على تعاون جيد في قضايا تتعلق مضيقَي ملاكا وسنغافورة لما يقرب من خمسة عقود.