المصدر: The Sun Daily
تم تقديم بلاغ للشرطة من قبل أحد أعضاء حزب برساتو ضد رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم ونائب رئيس الوزراء داتوك سيري الدكتور أحمد زاهد حميدي بسبب تصريحات أدلى بها كلاهما مؤخرًا.
اتهم رئيس شباب برساتو في كوالالمبور صفوان أنور بالتهديد بالتحقيق مع خصومه السياسيين إذا لم “يعيدوا الأموال والأصول المسروقة من الشعب”.
وفقًا لصحيفة فري ماليزيا توداي، يُزعم أن أنور قال ذلك خلال خطاب ألقاه في برنامج “جلاجه مدني” في ماتشانج، كيلانتان.
تم تقديم تقرير ضد زاهد بشأن إعلانه يوم الجمعة الماضي عن منح بقيمة 500 ألف رنجت ماليزي للشباب في ترينجانو، حيث يُزعم أنه طلب من الناخبين التصويت لصالح “الموجة الزرقاء والحمراء” في انتخابات الولاية المقبلة في 12 أغسطس.
يزعم صفوان أن أنور أساء استخدام سلطته من خلال استخدام المعلومات كرئيس للوزراء ووزير المالية لتهديد قادة التحالف الوطني.
كما زعم أن خطاب أنور الذي انتشر منذ ذلك الحين قد أعطى صورة سلبية عن التحالف الوطني واتهم رئيس الوزراء أيضًا بالتهديد باستخدام وكالات إنفاذ لإجراء تحقيق انتقائي ومقاضاة ضد تحالف المعارضة.
مضيفًا على زاهد، قال صفوان في التقرير الإخباري إن هناك إساءة استخدام للسلطة من جانب نائب رئيس الوزراء لوعده بمزيد من الأموال للناخبين إذا كانت حكومة الولاية تفضلهم، مضيفًا أنها كانت جريمة انتخابية لأنها “تشكل رشوة”.
بالأمس، قال رئيس هيئة مكافحة الفساد الماليزية (MACC) تان سيري عزام باقي أن تصريحات زاهد لم تشكل جريمة لأن المخصصات كانت مبادرات على المستوى الفيدرالي.
في غضون ذلك، دافع أنور أيضًا عن زاهد قائلاً إن الأموال لا علاقة لها بالانتخابات ولا يمكن للحكومة أن تتوقف عن إصدار أي إعلانات مهمة فقط بسبب الانتخابات.