قال مصدر بوزارة الخارجية اليمنية يوم أمس الاثنين إن الوزير قدم استقالته بعد ظهور خلافات داخل الحكومة المدعومة من السعودية بشأن التعامل مع مبادرة السلام التي تقودها الأمم المتحدة في مدينة الحديدة الساحلية، وذلك حسبما ذكرت الصحف الماليزية اليوم نقلا عن رويترز.
وقال خالد اليماني، الذي تولى المنصب في مايو 2018، إنه سيتنحى عن منصبه بعد أن قال بعض المسؤولين في حكومة عبد ربه منصور هادي أنه أخطأ لعدم انتقاده أداء المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث.
وبحسب الصحيفة، يجب قبول الاستقالة من قبل هادي، الذي شكا في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الشهر الماضي من أن جريفيث “يضفي شرعية” على جماعة الحوثي التي تقاتل التحالف بقيادة السعودية الموالي للرئيس هادي منذ أربعة أعوام.
وقال مصدر “إن (اليماني) كان يتوقع إقالته، لذا قدم استقالته قبل حدوث ذلك.”
وفي خطاب أرسله إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريس، قال هادي إن غريفيث فشل في الإشراف بشكل صحيح على اتفاق وقف إطلاق النار وسحب القوات في الحديدة، التي أصبحت محور الحرب العام الماضي عندما حاول التحالف السيطرة على ميناء البحر الأحمر الذي يسيطر عليه الحوثيون.
من المتوقع أن يزور مسؤول من الأمم المتحدة المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين واليمنيين.