المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/rT0ubmb
قال وزير الخارجية الكويتية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح إن الحكومة الكويتية ممثلة بوزارة الخارجية اتخذت كل الخطوات الضرورية تجاه حرق القرآن الكريم في السويد.
جاء ذلك بعد انتقال المجلس الى بند (طلبات المناقشة) لمناقشة طلب نيابي مقدم من بعض أعضاء مجلس الأمة بتخصيص ثلاث ساعات من جلسة يوم الثلاثاء لمناقشة التعرض لمقدسات ديننا الإسلامي والعداء السافر على حرق المصحف الشريف في السويد وتداعياته والوقوف وقفة جادة تجاه هذا التعرض.
وأضاف الشيخ سالم الصباح أن توجيهات سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بطباعة 100 ألف نسخة من القرآن الكريم مترجمة للغة السويدية وتوزيعها في السويد “خطوة إيجابية جدا”.
وأوضح أنه “في يوم العيد صعقنا جميعا بفعل استفزازي شنيع وهو حرق القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم” مبينا أن الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية اتخذت خطوات سريعة وآنية.
واستعرض الوزير تلك الخطوات التي اتخذتها الخارجية بداية بإصدارها بيانا يشجب ويستنكر هذا العمل الشنيع تبعتها الخطوة الثانية باتصاله بنظيره السويدي إذ أعرب عن استنكاره الشديد وإدانة هذا الفعل الشنيع في حين كانت الخطوة الثالثة التوجيه باستدعاء سفيرة السويد المحالة الى الكويت من أبو ظبي لتسليمها مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.
وذكر أنه أثار الموضوع خلال جولته الأخيرة في أربع عواصم أوروبية مشيرا إلى أن المسؤولين الذين قابلهم في كل تلك العواصم أدانوا هذا الفعل الشنيع.
ولفت إلى مشاركته في مؤتمر عدم الانحياز في باكو عاصمة أذربيجان إذ تمكن فريق الكويت المشارك في المؤتمر من إضافة فقرة في البيان الختامي يدين بها هذا الفعل الشنيع.
وأكد أن الخطوة الأخرى الواجب اتخاذها كعالم إسلامي هي السعي لسن قوانين دولية تحرم الإساءة الى كل الأديان السماوية مشددا على ضرورة العمل مع الدول الإسلامية قاطبة عبر منظمة التعاون الإسلامي ومن ثم الى الأمم المتحدة لسن مثل هذه التشريعات.
وكان متطرف سويدي أقدم في شهر يونيو الماضي على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام أحد المساجد في العاصمة السويدية ستوكهولم بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك.