المصدر: Malay Mail
رحب أسبوع الموضة في باريس بأول مصمم سعودي أمس، مع عرض أزياء راقي مليء بالإطلالات الجريئة.
كان ستوديو آشي اسمًا كبيرًا في الموضة لسنوات، حيث يصمم ملابس المشاهير بما في ذلك بيونسيه، ليدي غاغا وديبيكا بادوكون.
لكن أمس كانت المرة الأولى التي يُدرج فيها مؤسسه محمد آشي في التشكيلة الرسمية لأسبوع الموضة في باريس، وهو ما يمثل “ذروة مسيرته المهنية”، على حد تعبيره لوكالة فرانس برس.
بتواضع، نادرًا ما يضع جنسيته السعودية في المقدمة.
تتحدى تصميماته بالتأكيد المفاهيم الشعبية للباس السعودي، مع الأقمشة الشفافة عالية الوضوح، أو الياقات الملفوفة والفتحات التي تشبك الثديين.
قال آشي وراء الكواليس: “أنا مواطن عالمي، لكنني كنت دائمًا فخورًا بكوني سعوديًا.”
العرض مستوحى من العطور والأقمشة العضوية المستخدمة لاستخراج العطر من الزهور، إلى جانب الكثير من المخمل.
وقال آشي: “إنها قصة رومانسية مظلمة – إنها تتعلق باستخراج الجمال من الداخل ووضعه في الخارج.”
تضمنت بعض الأشكال المصقولة بالريش وقطارات الحرير الطويلة التي اشتهر بها.
وقال: “كانت النظرة الأولى عبارة عن نسخة مبسطة مما أفعله عادةً، وغالبًا ما يكون الشيء الأكثر بساطة هو الأصعب.”
وأضاف: “كان هناك الكثير من الضغط ولكن بمجرد الانتهاء من ذلك، تم النقر على المجموعة ويمكنني المضي قدمًا.”
شق آشي طريقه الخاص، بعد أن غادر المملكة العربية السعودية منذ عقود للعمل مع العلامات التجارية الدولية قبل أن ينشئ شركته الخاصة في عام 2007.
ولكن منذ التغييرات الاجتماعية في المملكة في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تم الترحيب بعودة آشي الذي يتخذ من باريس مقرًا له لتوجيه المصممين الشباب كجزء من خططه لتطوير صناعة الأزياء الخاصة به.
تمت ترقيته إلى أعلى دوري للأزياء في الوقت المناسب حيث أعلنت الرياض عن أسبوع الموضة الخاص بها في أكتوبر وتقول إن الحريات الجديدة ستعزز مبيعات التجزئة إلى 32 مليار دولار أمريكي سنويًا.
الموضة هي مجرد جزء من استراتيجية جعلت الحاكم الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحول الثروة النفطية إلى الأفلام والرياضة وألعاب الفيديو والسياحة.