المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/WJQe3RD
من المقرر أن تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الأسبوع المقبل في مقرها بمحافظة جدة، المملكة العربية السعودية، اجتماعاً طارئاً مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف التي جرت في مملكة السويد أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وسيناقش الاجتماع الذي يأتي بدعوة من المملكة رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، الإجراءات التي سوف تتخذ تجاه هذه الأعمال الدنيئة وللتعبير عن الموقف الموحد ضد عملية تكرار تدنيس المصحف الشريف، حسبما جاء في بيان نشرته المنظمة عبر صفحتها الرسمية اليوم.
سبق أن أعربت الأمانة العامة للمنظمة الخميس، عن إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام المسجد المركزي بالعاصمة السويدية ستوكهولم، يوم الأربعاء 28 يونيو 2023، بعد صلاة عيد الأضحى المبارك.
وكانت المنظمة قد استنكرت سابقا مثل هذه الأعمال البغيضة التي تعمد بعض المتطرفين إلى اقترافها والتي تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية. ونبهت منظمة التعاون الإسلامي إلى خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف.
وحثت المنظمة حكومات البلدان المعنية على اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرارها وأن الأمانة العامة لها منظمة التعاون الإسلامي إذ تستنكر تكرر هذه الاعتداءات الدنيئة وكافة محاولات تدنيس حرمة القرآن الكريم وغيره من قيم الإسلام ورموزه ومقدساته، فإنها تؤكد مجددًا الالتزام الذي أخذته جميع الدول على عاتقها، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بتعزيز وتشجيع احترام ومراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع على الصعيد العالمي، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
وتذكر الأمانة العامة بضرورة ضمان أن يمارس الجميع الحق في حرية التعبير بروح المسؤولية ووفقًا لقوانين وصكوك حقوق الإنسان الدولية ذات الصلة. كما تؤكد مجددًا أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم.
ومن جاتبها، تثمن رابطة العالم الإسلامي عزم السعودية عقد اجتماع طارئ لمناقشة تداعيات حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
وأكدت الرابطة على لسان أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى على محورية جهود المملكة وتأثيرها الكبير في حماية ورعاية قضايا الأمة الإسلامية ومقدساتها.