المصدر: malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2021/10/13/zahid-umno-to-contest-solo-in-melaka-polls-no-muafakat-no-bersatu/2013079
قال رئيس حزب أومنو، داتوك سيري أحمد زاهد حميدي، إن الحزب سيدخل انتخابات ولاية ملقا (ملاكا) بمفرده حتى في الوقت الذي بدا فيه بعض زملائه في حزبه حريصين على العمل مع الحزب الإسلامي.
في برنامج حواري بعنوان “الانتخابات العامة الخامسة عشرة: تشكيل أو بناء التيارات” تم بثه على فيسبوك الليلة الماضية، أخبر زاهد المضيف رافي أوج زيشيك أن أومنو سينافس في انتخابات الولاية تحت راية الجبهة الوطنية بدلاً من الاستفادة من تعاونه السياسي مع الحزب الإسلامي.
وأعرب عن أمله في أن يختار ناخبو ملقا الحزب المناسب.
وقال: “لأن موفقات لم يُسجل قط، لذلك لا أرى ضوءًا ساطعًا لتحقيقه كما في الانتخابات الفرعية السابقة. دعوا أومنو يتنافس منفردًا تحت راية الجبهة الوطنية. وإن شاء الله سيختار الشعب أفضل حزب”.
كان أومنو والحزب الإسلامي قد وقعا ميثاق موفقات الوطني في سبتمبر 2019، مما شكل أكبر تحالف سياسي ماليزي مسلم يهدف إلى مواجهة تحالف الأمل الحاكم آنذاك.
في أكتوبر من العام الماضي، قال الأمينان العامان لأومنو والحزب الإسلامي إن حزبيهما سوف يسجلان كتحالف سياسي مع مسجل الجمعيات.
يبدو أن هذه الاتفاقية قد تراجعت كما حدث في الأشهر الأخيرة بعد أن اقترب الإسلاميون من الحزب الإسلامي من برساتو بينما اختار أومنو قطع العلاقات مع الحزب المنشق الأخير بقيادة تان سري محي الدين ياسين.
قبل برنامج زاهد الحواري مباشرة، شارك رئيس شباب أومنو، داتوك أشرف وجدي دسوقي، صورة التقطها مع العديد من قادة الحزب الإسلامي على فيسبوك أمس باستخدام هاشتاج #موفقات.
كما ظهر في الصورة نائب رئيس أومنو داتوك سيري محمد حسن، والأمين العام للجبهة الوطنية داتوك سيري زامبري عبد القادر، ونائب رئيس الحزب الإسلامي داتوك سيري توان إبراهيم توان مان، ونائب رئيس الحزب الإسلامي الماليزي السيناتور إدريس أحمد.
وكتب: “نجد معًا أرضية مشتركة لتقوية الأخوة لدينا”.
وردًا على سؤال حول التعاون مع برساتو، قال زاهد إنه ملزم بالقرار الجماعي الذي اتخذه المندوبون في الجمعية العامة الأخيرة لأومنو بعدم العمل مع الحزب الملايو الآخر.
وأضاف أن فرع ملقا في أومنو ضد العمل مع برساتو في الانتخابات.
في البرنامج الحواري، قال زاهد أيضًا إنه لن ينتقم ممن اعتبرهم قد خانوا ثقته عندما يتعلق الأمر بتسمية مرشحي أومنو في الانتخابات.
وقال: “لقد ذكرت في اجتماع سابق للمجلس الأعلى أنني لن أستخدم الترشيحات للثأر، وأؤكد أنني لن أستخدم هذا للانتقام”.
وأضاف: “لا داعي للقلق، لا تخافوا. هذا الشخص لن ينتقم من أي شخص. موقفي هو أن الله سيقرر”.