صمّم الدكتور مهاتير محمد على الوفاء بوعده بالتنحي بمجرد استقرار البلاد ورسوها على أرض صلبة، على الرغم من النداءات المتزايدة بأن يقضي فترة رئاسته للوزراء كاملة.
وقال الدكتور مهاتير، في إشارة إلى هذه الدعوات من قادة مثل نائب رئيس حزب عدالة الشعب داتو سري عزمين علي ورئيس الحزب الإسلامي داتو سري عبد الهادي أوانح (بإكمال فترة ولايته، خمس سنوات)، إنه يحق لهم التعبير عن آرائهم.
وأضاف “لكنني تعهدت بأني سوف أتنحى عندما أجد الوضع في البلاد قد استقر. قد يكون عامين او ربما ثلاث سنوات، لا أعرف لكننا نعمل على ذلك”.
في مقابلة مع قناة إخبارية تركية دولية خلال زيارته الأخيرة لأنقرة، قدم الدكتور مهاتير نفس التأكيد بأنه لن يتخلى عن وعده بتسليم القيادة لرئيس حزب عدالة الشعب داتو سري أنور إبراهيم.
وردا على سؤال عما إذا كان لن يفكر في فكرة البقاء لفترة كاملة، أجاب الدكتور مهاتير “(لا) ما لم أجبر على ذلك”.
مؤكدا “سوف أتنحى. سوف أفي بوعدي”.