رفض الدكتور مهاتير محمد اليوم الدعوات الأخيرة له بالبقاء في منصبه كرئيس للوزراء حتى نهاية ولاية تحالف الأمل (باكاتان هارابان) ومدتها خمس سنوات.
وقال إنه سوف يفي بوعده بالاستقالة من المنصب بمجرد أن تصبح البلاد متعافية تماما ويمكنها الاستمرار.
وأضاف “يمكن أن يكون عامين، وربما ثلاث سنوات. لا أعرف لكننا نعمل على ذلك”.
وقال للصحفيين اليوم “ما لم يدفعوني إلى الزاوية ووضعوا بندقية على رأسي لمواصلة ولايتي، فسوف أتنحى”.
بموجب اتفاق أبرمته قيادة التحالف الحاكم (باكاتان هارابان)، سيخلف رئيس حزب عدالة الشعب أنور إبراهيم مهاتير كرئيس للوزراء
لم يتم تحديد إطار زمني لنقل السلطة، لكن مهاتير قال مرارا إنه لا يريد البقاء لأكثر من عامين أو ثلاثة أعوام.
وفي يوم الاثنين، أيد نائب رئيس حزب عدالة الشعب محمد عزمين علي دعوة من الحزب الإسلامي الماليزي لإبقاء مهاتير رئيسا للوزراء حتى نهاية فترة السنوات الخمس.
وقال مهاتير إن دعوة عزمين له بالبقاء في منصبه كانت وجهة نظر شخصية لوزير الشؤون الاقتصادية، مضيفا أنه تعهد.
كما قلل من شأن تقرير لصحيفة ذا ستار أنه التقى بمجموعة من السياسيين المعارضين يوم الثلاثاء تعهدوا بدعمه لاستكمال فترة رئاسته كاملة.