المصدر: free malaysia today
قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن برنامج وزارة الشباب والرياضة الذي تم إجهاضه الآن لدفع الناس من مختلف الأديان لزيارة أماكن عبادة أخرى ربما لم يكن حكيمًا لأنه جاء في الوقت الخطأ.
وأضاف: “لم يكن هذا البرنامج حكيمًا بالضرورة. لماذا تذهب وتحمس الناس دون داع؟ أعني، أذهب إلى الكنائس، وهذه ليست مشكلة.”
وقال: “من المهم أن يحضر رئيس الوزراء (المناسبات في دور العبادة الأخرى). كما أنني أحضر المهرجانات الهندوسية في المعابد. هذه ليست مشكلة (أيضًا).”
وأضاف: “لكن في الوقت الذي يشعر فيه الناس بالقلق بعض الشيء، ليس فقط في ماليزيا، بل أسوأ ولا يزال في أوروبا هذه الأيام وبين بعض اليمينيين في الولايات المتحدة، أعتقد أننا يجب أن نكون أكثر حذرًا.”
وقال لقناة الجزيرة: “يجب ألا نسمح لمثل هذه القضايا بأن تُساء استغلالها أو تستغلها المعارضة، التي هي يائسة (للقيام بذلك).”
تم نشر المقابلة الكاملة اليوم.
وقال أنور هذا عند سؤاله عن سبب إسقاط البرنامج، الذي ناقشته وزيرة الشباب والرياضة هانا يوه، حيث قالت الشبكة إنه يتعارض مع مساعيه من أجل المساواة في الحقوق للجميع.
وقال أنور أيضًا إن الموقف الخاص للملايو والإسلام، كما هو منصوص عليه في الدستور الاتحادي، يجب أن يتم قبوله على أنه حقيقة واقعة.
وأضاف: “الممنوع بالطبع هو استخدام ذلك للتمييز وتقويض البقية. هذا يتعارض مع فكرة المساواة الحقيقية لجميع الأجناس ولكل شخص.”
وأضاف: “أنا محظوظ لكوني مسلم ملتزم. أنا أصوم وأصلي. لكن لماذا يجب أن يُنظر إلى الأمر على أنه مثير للانقسام ما لم تتبع سياسات، أو في خطابك، تقول أشياء تستمر في الإساءة أو التمييز – وهو ما لن أفعله. وفي هذه الإدارة، أوضحنا أننا سنحمي قدسية إيماننا وديننا… نحن ماليزيون.”
وانتقد أنور المعارضة لممارستها النفاق عند الحديث عن الشمولية لأنها أحزاب ملاوية تحدثت عن سياسات الملايو واستخدمت كل مناسبة لمهاجمة حكومة الوحدة باعتبارها متعددة الأعراق وليبرالية.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان قلقًا بشأن نمو الإسلام المحافظ في ماليزيا، قال رئيس الوزراء إنها ظاهرة عالمية في معظم الدول الإسلامية. وقال إن على الماليزيين أن يتعاملوا معها بعقلانية.
وقال: “يجب أن نكون صريحين في هذا. أنا أعارض العديد من الحجج، حتى في البرلمان.”
تجمع السياسيين المليارديرات
قال أنور إنه لم ينزعج من الشائعات المستمرة حول تبديل نواب منتخبين لزعزعة استقرار حكومته.
وقال: “بعض من أكثر القوى فسادًا، كما تعلمون، النخبة السياسية في هذا البلد، يتحدون مع المليارات التي تحت تصرفهم.”
وأضاف: “لكن الآن بعد أن أصبحت في السلطة، في المنصب (بصفتي رئيس الوزراء)، لم أجلس مكتوف الأيدي. لذلك، سأقاتلهم إذا كانوا يريدون التماس الدعم عن طريق شراء الناس، عن طريق رشوة الناس لحماية أرضهم.”
وقال: “إنهم يخطئون في القراءة إذا كانوا يعتقدون أنني منزعج بعض الشيء. لا، أنا مصمم فقط على تخليص البلاد من التجاوزات والفساد.”
وأكد أنور أن حكومته مستقرة في الوقت الحالي حيث يتمتع بأغلبية الثلثين في البرلمان، مضيفًا أن المعارضة تلجأ إلى ذلك بسبب موقفه القوي ضد الفساد وإساءة استخدام السلطة.