المصدر: The Sun Daily
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 15 يونيو 2023
الرابط: https://tinyurl.com/357fuprk
أدانت مجموعة دعم فلسطينية إقامة مقارنة بين ملكية أراضي الملايو في ولاية بينانغ والصراع طويل الأمد في الشرق الأوسط.
وصرحت حركة المقاطعة الماليزية أن مثل هذه المقارنة لا تشوه الحقائق التاريخية فحسب، بل إنها تقوض أيضًا المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني لفترة طويلة.
وقالت المجموعة “التصريح ليس خاطئًا تاريخيًا فحسب، ولكنه خطير أيضًا لأنه يقلل من القسوة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني لأكثر من سبعة عقود وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا”.
وتابعت أن القضية الفلسطينية مختلفة بشكل واضح، وتتسم بـ “الاستعمار الاستيطاني” مع قيام مستوطنين أجانب من أوروبا باستعمار فلسطين.
ما أدى ذلك إلى تهجير واضطهاد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك قتل المدنيين الأبرياء وتدمير المنازل والتهجير القسري.
ولا يُسمح لهؤلاء اللاجئين الذين يبلغ عددهم الآن بالملايين، بالعودة إلى يومنا هذا.
وأضافت “الفلسطينيين فقدوا أراضيهم بالقوة، وهذا ليس هو الحال في بينانج الآن مع الملايو”.
وقالت إن العديد من السياسيين وصناع القرار لديهم على ما يبدو مجرد فهم سطحي لقضية فلسطين، لأن مساواة فلسطين بالوضع في ولاية بينانغ هو أوضح مثال على هذا الفهم السطحي.
وأردفت “أي محاولة للمساواة بين محنة الفلسطينيين والملايو في ماليزيا لأغراض سياسية أمر مؤسف ويجب أن تتوقف على الفور”.
زعم الحزب الإسلامي الماليزي مؤخرًا أن سكان بينانغ من عرق الملايو يعانون من نفس مصير الفلسطينيين، حيث تقلصت ملكيتهم للأراضي على مر السنين بسبب حكومة الولاية التي يقودها حزب العمل الديمقراطي.
وفي سياق منفصل، قال كامل منعم المحامي والسكرتير السياسي لوزير المالية أنور إبراهيم، إن الدستور الاتحادي ينص على عدم جواز تجريد أي مواطن من أرضه بالقوة.
واختتم حديثه قائلا” التشبيه الذي قدمه الحزب الإسلامي غير مقبول على الإطلاق”.