يستضيف عاهل المملكة العربية السعودية، الملك سلمان عبد العزيز آل سعود، ٢٠ حاجا ماليزيا لأداء فريضة الحج في إطار برنامج ضيوف الملك السعودي لعام ٢٠١٩.
ويتم تنظيم البرنامج السنوي من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، ويتم تمويله من قبل الملك سلمان شخصيا، وتغطي تكلفة إقامة الحجاج وتذاكر الطيران والطعام والشراب وكذلك مشاعر الحج.
وقال السفير السعودي في ماليزيا، محمود حسين سعيد القطان، إن الحكومة السعودية نجحت في جمع عدد كبير من المسلمين من جميع أنحاء العالم.
وأضاف أيضا أن الحكومة السعودية لديها خبرة واسعة في إدارة البرنامج، والذي تم تنفيذه منذ أكثر من ٢٠ عاما.
مضبفا “سنعمل دائما على تحسين البرنامج من وقت لآخر”، جاء ذلك بعد حفل توديع الحجاج الماليزيين.
من بين أهداف البرنامج توحيد الحجاج لتمكينهم من تبادل الآراء حول الإسلام وتعزيز الروابط
بينهم، يشمل الحجاج الماليزيون الذين تم اختيارهم لبرنامج هذا العام علماء دين وقادة، وممثلين عن الحكومة، وأكاديميين، وأفراد من منظمات غير حكومية.
وستغادر المجموعة إلى جدة من مطار كوالالمبور الدولي يوم ٢ أغسطس، وسوف تكون في السعودية
حتى ١٧ أغسطس، وسيكون الضيوف الماليزيين من بين ١٣٠٠ حاج من ٧٢ دولة يشملهم البرنامج.
تخطط المملكة العربية السعودية لاستقبال ما يصل إلى ٣٠ مليون حاج ومعتمر في السنوات القادمة في ضوء رؤية ٢٠٣٠ التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.