المصدر: The Sun Daily
دعا رئيس الوزراء أنور إبراهيم اليوم رئيس الحزب الإسلامي الماليزي عبد الهادي أوانج إلى التوقف عن اللجوء إلى روايات عفا عليها الزمن ومتشددة لمهاجمة حكومة الوحدة.
وصرح أنه على عبد الهادي أو المعارضة إجراء تقييمات بناء على السياسات التي تتبناها الحكومة وليس عدد الأحزاب ذات الأغلبية المسلمة أو غير المسلمة فيها.
وقال رئيس تحالف الأمل إنه كدولة متعددة الأعراق، مع التمسك بالإسلام، يجب أيضًا الحفاظ على حقوق غير المسلمين لضمان السلام.
وأضاف “المهم هي السياسات. هل هناك سياسات تظهر تخلي الحكومة عن الإسلام؟ أننا نخون الملايو ونسلب و نختلس أراضي وأسهم و مشاريع الملايو؟
وقال للصحفيين بعد ترؤسه افتتاح معرض “لوحات المستشرقين: مرآة أم ميراج؟” في متحف الفنون الإسلامية بماليزيا اليوم “هذه هي الطريقة التي يجب أن نقيم بها، لا تستخدم روايات قديمة وجامدة”.
وكان رئيس الوزراء يرد على تصريح لعبد الهادي زعم فيه أن تحالف الأمل غير لائق لحكم البلاد لأنه تحالف سياسي تهيمن عليه أحزاب غير مسلمة.
وتابع أنه لا يريد أن ينخدع الناس بمشاعر عبد الهادي.
وأشار إلى إن نجاح أي حكومة يقاس بقدرتها على الدفاع عن الدستور، و تعزيز معنى الثقافة واللغة والإسلام.
وأردف أن وضع حد لإساءة استخدام السلطة أو المنصب لنهب ثروات الشعب وممتلكاته أمر يجب أن تؤكده الحكومة والمعارضة.
واختتم حديثه قائلا “إذا أردنا أن ننظر إلى الرواية القديمة المتعلقة بأولئك الذين لديهم قضايا تتعلق بهم، وإذا أردنا أن نراقب عن كثب، فهم يخشون أن يتم التحقيق معهم. إذا كنت قد أخذت شيء ليس لك، فقم بإعادته. هذا كل ما أريده”.