المصدر: New Straits Times
الرابط: https://www.nst.com.my/news/nation/2023/05/915310/najib-takes-swipe-rafizi-over-remarks-ringgit
انتقد رئيس الوزراء السابق داتوك سيري نجيب رزاق اليوم وزير الاقتصاد رافيزي رملي بسبب تعليق الأخير على موقف الرنجت في البلاد بعد التطور الاقتصادي الحالي.
في منشور على فيسبوك اليوم، قارن نجيب أيضًا قيمة الرنجت قبل الانتخابات العامة الرابعة عشرة بقيمة اليوم، والتي شهدت فرقًا بمقدار 80 سنًا.
وأضاف: “قال (رافيزي) أنه لا ينبغي أن نقارن. لماذا لم يقل ذلك من قبل؟”
في وقت سابق، ذكرت بوابة على الإنترنت أن رافيزي قال أن قوة الرنجت خلال إدارة نجيب لا يمكن مقارنتها بالوضع الاقتصادي الحالي.
وبحسب ما ورد، قال رافيزي إن المقارنة لا ينبغي أن تحدث لأن الأمة، في ذلك الوقت، كانت متورطة في فضيحة صندوق التنمية الماليزي (وان ام دي بي) التي أثرت على ثقة المجتمع الدولي تجاه الحكومة.
في منشور منفصل، أوضح نجيب أيضًا أن ماليزيا لم تكن الدولة الوحيدة التي انخفضت عملتها بحوالي 15 إلى 18 في المائة، ولكن دولًا أخرى أيضًا عندما تعزز اقتصاد الولايات المتحدة.
وأضاف: “هذا يشمل الروبية الإندونيسية، البات التايلاندي، الدولار السنغافوري، البيزو الفلبيني، التي انخفض معدلها من 5 إلى 10 في المائة. كل هذا ساهم في تعزيز الاقتصاد الأمريكي ومعدل الفائدة الذي ارتفع للمرة الأولى منذ عام 2006.”
وأضاف بعد ذلك أنه تم تشكيل لجنة اقتصادية خاصة في عام 2015، وقامت الحكومة بتنفيذ المراقبة، وكذلك التنفيذ الشامل، بما في ذلك الشركات المرتبطة بالحكومة.
وتابع: “الأهم من ذلك هو أن (الحكومة) تحتاج إلى الاستفادة من العلاقات الدبلوماسية ذات الاتجاهين والعلاقات الوثيقة مع الدول الأجنبية لزيادة الاستثمار والتجارة معنا. لا يقتصر الأمر على (توقيع) مذكرة تفاهم، (أو) إجراء محادثات حول القهوة، ولكنه استثمار يمكن رؤيته وإحساسه.”
وأضاف: “كان يتم ترتيب كل هذا ومناقشته وتنفيذه، وعلى حد تعبير المستثمرين والتحليلات السابقة، كانت ماليزيا وجهة الاستثمار المفضلة في آسيا. لكن هذا كان كل شيء من قبل.”
كما سلط الضوء على أن الرنجت لم يتقوى عندما انهارت حكومته في عام 2018، لكن تم إخبار الناس بخلاف ذلك.
وقال: “1 دولار أمريكي كان يعادل 3.9 رنجت ماليزي (خلال ذلك الوقت)، وكان يتجه إلى مسار أكثر قوة. ومع ذلك، قيل للأمة بأكملها أنها ستتعزز أكثر إذا تم الإطاحة بنجيب.”
وأضاف: “لا ننسى أن أصولنا الاحتياطية الدولية زادت أيضًا من 320.1 مليار رنجت ماليزي (87.7 مليار دولار أمريكي) في عام 2009 إلى 431.37 مليار رنجت ماليزي (108.5 مليار دولار أمريكي) في عام 2018، ولكن هذا فقط لأغراض المشاركة.”