أدانت ماليزيا بشدة قرار الولايات المتحدة الأمريكية، بدمج قنصليتها العامة مع سفارتها الجديدة في القدس المحتلة، وذلك في بيان لوزارة الخارجية صدر الاثنين الماضي، أكدت فيه رفضها الشديد لقرار الدمج.
وجاء نص البيان على النحو الآتي “إن هذه الخطوة التى اتخذتها أمريكا، والتى ستُفّعل بداية من 4 مارس هي أحدث الخطوات المؤسـفة التى تُتخذ تجاه فلسطين وشعبها”.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار لا يلحق فقط الشبهة بالثقة تجاه الولايات المتحدة، كوسيط في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، بل بصدقها حول هدفها النهائي بالشرق الأوسط.
وبحسب البيان، فالقرار بُرمته هو عبارة عن “ستار” للتكتم على جهود الولايات المتحدة حول فتح سفارة لها بالقدس، وأضاف “هذا القرار سـيدمر مشروع حل الدولتين الذي يدعمه جزء كبير من المجتمع الدولي”.
وأضاف وختم، بالتأكيد أن ماليزيا تدعم مقترح حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، وأن كوالالمبور ستواصل رفض كل الحملات التي تضر بالجهود الرامية لتحقيق السلام بالمنطقة.