المصدر: New Straits Times
الرابط: https://www.nst.com.my/news/nation/2023/05/914238/anwar-says-criticism-govt-allowed-long-there-no-racial-provocation
يجب أن يشعر الصحافيون في البلاد بحرية نقل الأخبار في العصر الجديد حتى لو كانت تنطوي على انتقاد رئيس الوزراء والقيادة.
وقال رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم، إنه ليس من الضروري لوسائل الإعلام أن تثني فقط على الأشياء الجيدة عن الحكومة وتنقل عنها كما حدث في الإدارات السابقة.
وقال أن مثل هذا الانتقاد للحكومة مرحب به طالما أنها تتجنب أي شكل من أشكال الاستفزاز العنصري وأي محاولة للإخلال بالنظام العام.
وأضاف: “لقد اتخذت أنا وأصدقائي في قيادة الحكومة قرارًا واضحًا للغاية بأن وسائل الإعلام في ماليزيا يجب أن تكون حرة.”
وتابع: “(ومع ذلك)، ماذا لو كان ما أثير (من قبل أي وسيلة إعلام أو شخص) محاولة لإثارة العداء العنصري من خلال نشر المناهج الدينية التي يمكن أن تضر أو تخلق ضجة داخل المجتمع؟”
وقال أنور في كلمة ألقاها في الحفل الرئيسي للاحتفال باليوم الوطني للصحفيين (هوانا) 2023 في فندق كاسوارينا في ميرو اليوم: “لكن بصرف النظر عن هذه الأمور فإن انتقاد رئيس الوزراء أو القيادة يجب أن يكون مطلوبًا. لا ينبغي أن يسبب القلق والخوف بين المراسلين.”
وحث العاملين في مجال الإعلام على تنمية الوعي في محاولة لخلق ثقافة جديدة في صناعة الصحافة.
وقال إن الصحفيين لعبوا في الماضي دورًا كمبادرين للأفكار بالإضافة إلى دورهم كمبادرين في حركات التغيير.
وأضاف: “اليوم، اكتشفنا بإيجاز كيف غطى صحفيو بيراك التاريخ. نحن نعلم بالفعل أن الصحفيين في بلدنا هم حاملون للأفكار ومبادرون لروح الاستقلال. لقد زرعوا بذور الاعتدال والصقل.”
وتابع: “من بين الذين فعلوا ذلك زابا (تان سيري الدكتور زين العابدين أحمد) الذي أحدث الإصلاح والتغيير. وهناك شخصيات وطنية أخرى مثل (عبد الرحيم) كاجاي، داتوك سيري أ. صمد سعيد، داتوك دكتور عثمان أوانج الذين يلعبون دورًا رئيسيًا في جعل البلاد مركزًا جديدًا للنجاح.”
وأضاف: “لذا، ينبغي استخدام هوانا للتعبير عن تقدير (حكومتنا) لهم (العاملين في مجال الإعلام).”
كما حضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء داتوك سيري الدكتور أحمد زاهد حميدي، وزير الاتصالات والرقمية فهمي فضيل، نائب وزير الاتصالات والرقمية تيو نيو تشينغ ورئيس وزراء بيراك داتوك سيري ساراني محمد.
وقال فهمي في مؤتمر صحفي أن الوزارة ملتزمة بتحقيق إنشاء مجلس الإعلام الماليزي (MMC). وقال أن الحكومة دعمت هذا الجهد من أجل الاستمرار في زيادة حرية الإعلام في هذا البلد.
وقال أن إنشاء مجلس الإعلام الماليزي، والذي يمر حاليًا في المراحل النهائية من التخطيط، سيلعب أيضًا دورًا في مساعدة العاملين في مجال الإعلام في الدولة على التعامل مع التحديات التي يواجهونها.
وقال أن الوزارة أبلغت رئيس الوزراء أنها في المرحلة الأخيرة من إعداد مشروع قانون إنشاء مجلس الإعلام الماليزي.
وأضاف أن “هذا الاقتراح سيُحال إلى مكتب النائب العام للتدقيق قبل طرحه في اجتماع مجلس الوزراء.”
وقال: “بعد قبوله وموافقة مجلس الوزراء عليه سيتم عرضه على البرلمان. وقد يطرح في أكتوبر أو على أبعد تقدير في الجلسة الأولى للعام المقبل (2024).”