المصدر: Malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2023/05/20/education-minister-khaled-nordin-says-malaysia-ready-to-expand-student-exchange-programmes-with-russia/70095
قال وزير التعليم الماليزي محمد خالد نور الدين لوكالة سبوتنيك إن ماليزيا مستعدة لتوسيع برامج تبادل الطلاب مع الجامعات الروسية، لكن يجب تقديم الاعتراف المتبادل بالدبلومات أولاً لمنح الطلاب الروس والماليزيين حافزًا للدراسة في كلا البلدين.
وقال محمد خالد على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي الرابع عشر “روسيا – العالم الإسلامي: منتدى قازان” ردًا على سؤال عما إذا كانت ماليزيا تخطط لتوسيع برامج التبادل الطلابي مع الجامعات الروسية “نحن منفتحون على ذلك”.
وأضاف أن ماليزيا “لديها برنامج تنقل طلابي وفي الوقت الحالي يوجد في البلاد العديد من الجامعات من جميع أنحاء العالم التي تشارك بالفعل وترسل طلابها إلى ماليزيا”.
وقال الوزير: “نرحب، خاصة في الصيف، بالطلاب الروس في ماليزيا… نريد المزيد من الطلاب الروس ليأتوا إلى ماليزيا.”
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه يتعين على الدول التوقيع على اتفاقية الاعتراف المتبادل بالشهادات.
وقال محمد خالد: “نتفق أيضًا على أنه يجب أن يكون هناك تفاهم واتفاق بين البلدين لأن أحد المجالات المهمة، التي يمكننا فيها معالجة (هذه المسألة) من خلال الحصول على هذه الاتفاقيات، هو الاعتراف المتبادل (بالشهادات)… وهذه الإرادة تمهد الطريق لمزيد من الطلاب للقدوم إما إلى روسيا أو الطلاب الروس لمواصلة دراستهم في ماليزيا. بدون هذا الاعتراف المتبادل يمكن أن تكون هناك قيود.”
بالإضافة إلى ذلك، قال الوزير إن العديد من الطلاب من ماليزيا يدرسون في روسيا “خاصة في مجال الطب والصيدلة، وكذلك الهندسة”، مضيفًا أنهم ممتنون لهذه الفرصة.
وتابع: “نحن (ماليزيا) ممتنون لأننا أتيحت لنا هذه الفرصة. لدينا علاقات قوية للغاية في مجال التعليم العالي بين البلدين. أولاً، هناك العديد من أوجه التعاون بين جامعاتنا والجامعات الروسية. نأمل أن يستمر هذا.”
إلى جانب ذلك، قال الوزير الماليزي إنه عقد في وقت سابق من اليوم اجتماعًا حول الآفاق المستقبلية للتعاون مع نائب وزير العلوم والتعليم العالي الروسي أيرات غاتياتوف.
عقد المنتدى في مدينة قازان الروسية في الفترة من 18 إلى 19 مايو. وحضر المنتدى محمد خالد ووزير الزراعة والأمن الغذائي الماليزي محمد سابو، واتفقا على عقد سلسلة اجتماعات مع ممثلين روسيين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والتجارة والسياحة.