المصدر: New Straits Times
وجه رئيس الوزراء أنور إبراهيم اليوم تحذيراً إلى الجهات التي تقدم مزاعم كاذبة ضد الحكومة الفيدرالية بسبب قرارها سحب الاستئناف ضد حكم المحكمة العليا، الذي سمح لغير المسلمين باستخدام كلمة لفظ الجلالة “الله”.
وقال أنور إنه في حين أن الحكومة الوحدة تحت قيادته منفتحة على وجهات النظر والنقد، إلا أن الجدل حول هذه المسألة يجب أن يستند إلى الحقائق.
وأكد أن قرار وزارة الداخلية بسحب الاستئناف على الحكم الصادر عن المحكمة العليا لن يغير السياسات القائمة، حيث يُسمح فقط لغير المسلمين في ولايتي صباح وسراواك باستخدام لفظ الجلالة “الله”.
وتابع “بقدر ما أردنا رفع القضية (المضي قدما في الاستئناف) إلى المحكمة، أدركنا أنه لا يوجد أساس لنا للفوز بالقضية.
وأضاف “ليس من الحكمة أن تمضي الحكومة في الاستئناف فقط لإثبات أننا صارمون وأننا لن نتنازل عن مثل هذه المسألة.
وقال للصحفيين اليوم “الإسلام يعلمنا صياغة وتنفيذ سياسات تستند إلى الحقائق”.
أصر أنور على أن الأمور المتعلقة باستخدام كلمة “الله” لا ينبغي أن تكون مشكلة مرة أخرى.
وأردف “قرار وزارة الداخلية بسحب الاستئناف ضد حكم المحكمة العليا يتعلق بساراواك، الذي يستند إلى السياسة التي تم إقرارها في عام 1986”.
وتابع “مثل هذا القرار لا يعني أننا نستسلم لأنه لا يغير السياسة القائمة بشأن استخدام كلمة “الله”.
وأضاف أن سياسة السماح لغير المسلمين في صباح و ساراواك باستخدام كلمة “الله” كان مقررا من قبل مؤتمر الحكام والحكومة الفيدرالية في ذلك الوقت عام 1986.
وقال “لم يكن قراري بل قرار مجلس الحكام والحكومة الفيدرالية آنذاك”.
تعرضت حكومة أنور لهجوم من المعارضة بعد قرار وزارة الداخلية بسحب الاستئناف ضد حكم المحكمة العليا بالسماح لغير المسلمين باستخدام كلمة “الله”.