يوليو 3, 2024
أخبار الشرق الأوسط في ماليزيا

معارك السودان تتواصل وبايدن يهدد بفرض عقوبات حال عدم التوقف

المصدر: The Sun Daily

الرابط: https://www.thesundaily.my/world/biden-threatens-sanctions-as-latest-sudan-truce-unravels-OL10934903 

تتواصل المعارك في الخرطوم أمس الخميس لليوم العشرين بين الجيش وقوات الدعم السريع في صراع على السلطة في السودان، فيما هدد الرئيس الأميركي بفرض عقوبات جديدة على المسؤولين في حال عدم توقف الحرب.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الخميس أن المعارك “يجب أن تنتهي” مهددا بعقوبات جديدة على الجهات المسؤولة عن إراقة الدماء.

وقال في بيان “العنف الدائر في السودان مأساة، وخيانة للمطالب الواضحة للشعب السوداني بحكومة مدنية و انتقال إلى الديمقراطية، يجب أن ينتهي”.

ورغم إعلان “اتفاق مبدئي” لتمديد الهدنة التي لم تُحترم حتى 11 مايو، فإن المواجهات والانفجارات مستمرة في الضاحية الشمالية للخرطوم، كما نقل سكان فجراً لوكالة فرانس برس.

وعلى غرار أكثر من خمسة ملايين شخص من سكان العاصمة، يعيش هؤلاء فقط على وقع القصف. ولتجنّب الرصاص الطائش، يلازمون منازلهم التي تفتقر الى المياه والكهرباء مع تضاؤل مستمر للمال والغذاء.

ومنذ 15 أبريل، أسفر القتال بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن سقوط نحو 700 قتيل وآلاف الجرحى، بحسب مجموعة بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه (إيه سي إل إي دي).

وبات أقلّ من مستشفى واحد من أصل خمسة في الخرطوم قيد الخدمة مع شبه انعدام للخدمات الاستشفائية في إقليم دارفور.

وأجبرت المعارك أكثر من 335 ألف شخص على النزوح ودفعت 115 ألفا آخرين إلى اللجوء لدول مجاورة، وفق الامم المتحدة التي تخشى بلوغ ثمانية أضعاف هذا العدد من اللاجئين.

وأكدت الأمم المتحدة عبور 50 ألف شخص إلى الأراضي المصرية عبر الحدود السودانية بينهم 47 ألف سوداني، و30 ألف شخص إلى تشاد و11 ألف إلى إثيوبيا.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص قد يفرون بحلول أكتوبر من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين نداء لجمع الأموال من الدول المانحة، مشيرة إلى أن مصر وجنوب السودان ستسجّلان أكبر عدد من الوافدين.

أخفقنا

وفي يوم اندلاع الحرب، كان مقررا أن يبحث الجنرالان اللذان تحالفا في انقلاب 2021 مع الأمم المتحدة والوسطاء الدوليين سبل دمج قوات الدعم السريع بالجيش، وهو شرط كان لا بد من تنفيذه تمهيدا لإعادة السلطة الى حكومة مدنية واستئناف المساعدات الدولية التي علّقت بسبب الانقلاب.

ولكن بدل المفاوضات السياسية، استيقظ 45 مليون سوداني على دوي قصف مدفعي وغارات جوية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء “يمكن القول أننا أخفقنا في منع” اندلاع الحرب التي فاجأت المنظمة الأممية.

وعلّق خالد عمر يوسف، وهو وزير مدني سابق خسر منصبه بسبب الانقلاب “مع كل دقيقة إضافية من الحرب، يموت أناس أو يُرمَون في الشوارع ويزداد تفكك الدولة”.

وقال زعيم أحد فصائل التمرد السودانية المسلحة في دارفور عبد الواحد النور في مقابلة مع فرانس برس في جوبا الخميس إن الحرب الدائرة بين القائدين العسكريين في السودان لن تعرف منتصرا.

وأضاف “الشعب السوداني لا يريد أيا منهما، بل يريد حكومة مدنية”، مؤكدا أنه لا يدعم أحدا من الطرفين في الحرب وأن مقاتليه لا يؤدون أي دور فيها.

ودانت وزارة الخارجية السودانية في بيان الخميس تهجم القوات المتمردة علي مقر السفارة الهندية في الخرطوم و اقتحام مكتب السفير و نهب مقتنياته”.

وفي مدينة بورتسودان الساحلية التي ظلّت نسبياً بمنأى عن أعمال العنف، يحاول منسّق عمليات الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث إعادة تنظيم مخزون الامدادات بعد تعرضه لعمليات نهب كبيرة.

وطالب غريفيث الأربعاء بضمانات أمنية “على أعلى مستوى” لتأمين إيصال المساعدات إلى السودان، بعد نهب ست شاحنات تحمل مساعدات غذائية على وقع استمرار المعارك.

من جهته، أشار المفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى تعرّض مستشفى في الخرطوم لغارة جوية، موضحاً أن قوات الدعم السريع تشنّ هجمات في مناطق سكنية مكتظة.

Related posts

مطالبات للمدعى العام بشرح “مذكرة مسربة” بشأن إسقاط تهم عن نجيب رزاق

Sama Post

ثمانية جرحى بينهم أربعة سياح في عملية طعن بالأردن

Sama Post

التعاون الإسلامي تدين استيلاء قوات الاحتلال على منزل عائلة فلسطينية في القدس

Sama Post

مصدران: الحوثيون يستعدون لمعاودة فتح مطار صنعاء

Sama Post

مجموعة جنتنج منفتحة على تطوير “كازينو” في الإمارات

Sama Post

قطر وماليزيا تعملان على اتفاقية لتشجيع المزيد من الاستثمارات

Sama Post