صرح دكتور مهير محمد لوكالة أنباء الأناضول التركية، بأن احتلال الأراضي الفلسطينية لتشكيل دولة إسرائيل “غير الشرعية” كان السبب الرئيسي للإرهاب في العالم.
وقال رئيس الوزراء “إذا لم يتم التعامل مع أسباب الإرهاب، فسيكون من الصعب وضع حد له”.
مضيفا “الشيء الرئيسي الذي نعتقد أنه يجب أن نشدد عليه دائما هو أسباب الإرهاب. اليوم، يوجد بالفعل إجماع على إلقاء اللوم على الإرهاب على المسلمين”.
وأردف قائلا “لكن الحقيقة، بعد الاستيلاء على فلسطين وتجاهل إسرائيل للقانون الدولي، أدت إلى ما يسمى بأعمال الإرهاب. من أجل التخلص من الإرهاب، نحتاج إلى معرفة السبب وراء إرهابهم وإلا فلن تكون قادرا على وقف الإرهاب”.
اقترح الدكتور مهاتير أن تسمح دولة إسرائيل للشعب الفلسطيني بالعودة واستعادة ممتلكاته السابقة، أو على الأقل الاتفاق على حل الدولتين ومنع الإسرائيليين من بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية.
وقال الدكتور مهاتير إنه على الرغم من عدم وجود تغطية إخبارية كافية وتقارير دقيقة حول الوضع الفعلي للأزمة الفلسطينية، إلا أنه يمكن لماليزيا وتركيا الاستمرار في إبقاء القضية على قيد الحياة حتى تتم معالجتها على الساحة العالمية.
وأشار إلى أن هناك محاولة لقتل القضية تماما كما لو لم يحدث شيء. ولكن الحقيقة هي أنه يوجد قدر كبير من الظلم الذي يرتكب ضد الفلسطينيين ونعتزم مع تركيا، إبقاء هذه القضية حية، حتى يقدر العالم الظلم الذي حدث للفلسطينيين.
ضاعفت حكومة تحالف الأمل (باكاتان هارابان) الجديدة من إدانتها ضد إسرائيل والصهاينة بينما كانت تدعم الفلسطينيين وسط نزاع طويل الأمد في الشرق الأوسط.