قال داتو سري عبد الهادي أوانج إن تحالف “أومنو-باس” المعارض يؤيد الإبقاء على الدكتور مهاتير محمد رئيسا للوزراء حتى نهاية فترة الحكومة الحالية التابعة لتحالف الأمل (باكاتان هارابان).
وعزا رئيس الحزب الإسلامي الماليزي (باس) دعمه لمهاتير بسبب الهيمنة المزعومة للقادة غير المسلمين في التحالف الحاكم، حسبما أفاد موقع صحيفة “حركة اليومي” المملوك للحزب.
وقال إن حزب رئيس الوزراء، (بيرساتو)، لديه عدد قليل من المقاعد البرلمانية مقارنة بأحزاب التحالف الأخرى.
مشيرا إلى أن حزب أبناء الأرض (بيرساتو) “لديه 11 مقعدا فقط، وموقعه في الحكومة ليس قويا. نحن نعترف بهذا الأمر، لكن ما الذي سيفعله مهاتير؟ بالتأكيد لديه نقاط قوته”.
وأكد “يجب أن نتخذ نفس الموقف مثل أومنو في الدفاع عن مهاتير كرئيس للوزراء حتى تنتهي ولايته”.
كما أوضح هادي أن حزبه على استعداد للتعاون مع أي أحزاب سياسية “غير متطرفة”، وضرب مثالا على ذلك بحزب أبناء الأرض (بيرساتو) والحزب الهندي وتحالف صباح وسراواك، مضيفا “تلك التي يمكننا قبولها”.
شكل الأعداء السابقين، أومنو و باس، تحالفا سياسيا لمواجهة التحالف المكون من أربعة أحزاب، بعد نجاحه في الانتخابات العامة الرابعة عشرة في العام الماضي، منهيا حكم الجبهة الوطنية (باريسان ناشيونال) الذي دام 60 عاما.