المصدر: Free Malaysia Today
يُقال إن الحكومة تتفاوض مع بكين لتسليم الممول الهارب لو تايك جوه بشأن فضيحة صندوق التنمية الماليزي.
نقلاً عن مصادر، قال المؤلف المشارك لكتاب “حوت المليار دولار” برادلي هوب، إن مثل هذا الترتيب قيد “نقاش ساخن” داخل بوتراجايا في أعقاب زيارة رئيس الوزراء أنور إبراهيم للصين الشهر الماضي.
وقال في موقع مخصص لتعقب رجل الأعمال المولود في بينانج والمعروف باسم جوه لو: “سيكون هذا ضخمًا ورائعًا ويمثل نهاية القصة الرئيسية لفضيحة صندوق التنمية الماليزي – من تأسيسها في عام 2009 إلى انهيارها وسط فضيحة في عام 2015 وكل الحفلات المجنونة والإنفاق على طول الطريق حتى عام 2023.”
وقال هوب إن الترتيب سيشمل تسليم لو إلى ماليزيا، بالإضافة إلى “محو السجل” بشأن تورط الصين المزعوم في صفقات لو للتغطية على عملية احتيال صندوق التنمية الماليزي.
وأضاف أن مصادره أخبرته أن لو أصبح “عبئًا من أسوأ الأنواع” على الصين بعد أن خسر رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق الانتخابات العامة في 2018.
وقال هوب أيضًا إن مصادره زعمت أن الصفقة ستشهد حصول ماليزيا على جميع الأموال المسروقة من صندوق التنمية الماليزي إلى جانب أصول أخرى مرتبطة بصندوق الثروة السيادية.
وقال هوب: “هذه صفقة حساسة وصعبة بشكل لا يُصدق، وأتصور أن كلا الجانبين (ماليزيا والصين) سيرغبان في إعلان هذا إعلانًا إيجابيًا.”
يُعتقد أن لو، المتهم في ماليزيا والولايات المتحدة بشأن مزاعم بتدبير سرقة 4.5 مليار دولار من صندوق التنمية الماليزي، موجود في ماكاو، على الرغم من أن بكين نفت حماية الممول الهارب.
وحكمت محكمة كويتية الشهر الماضي على لو بالسجن 10 سنوات غيابيًا بتهم غسيل الأموال.
وذكرت صحيفة القبس الكويتية أن شيخًا وشريكه وأجنبي حكم عليهم أيضًا بالسجن 10 سنوات، فيما حكم على محام بالسجن سبع سنوات بتهم غسيل أموال على صلة بـ “صندوق ماليزي”.
في سبتمبر الماضي، قال المفتش العام للشرطة أكريل ساني عبدالله ساني إن جهود تعقب لو ما زالت مستمرة، ولم تؤكد أي دولة عضو في الإنتربول وجود لو داخل أراضيها.