قال كبير المستشارين العسكريين للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي يوم أمس الأربعاء إن طهران
لن تتفاوض مع الولايات المتحدة تحت أي ظرف من الظروف، وهو ما يبدو تشديدا لموقفها في ظل تصاعد أزمة ناقلات النفط في الخليج.
وقال المالك السويدي لناقلة نفط ترفع العلم البريطاني، كانت قد استولت عليها إيران في الخليج الأسبوع الماضي، إنها تمكنت من التحدث إلى أعضاء الطاقم وجميعهم في أمان.
وقال بات أدامسون المتحدث باسم (ستينا بلك) “كان لدينا اتصال مباشر مع الطاقم على متن السفينة الليلة الماضية عبر الهاتف وكلهم بخير وبصحة جيدة ويتعاونون بشكل جيد مع الإيرانيين”.
وقالت الشركة إنها لا تملك أدلة على تورط السفينة في حادث تصادم، وهو أحد الأسباب التي أشارت إليها إيران والتي أدت لاحتجازها يوم الجمعة الماضية.
وقال حسين دهقان إن إيران ستتخذ إجراء إذا تم تغيير وضع المضيق، ولن يُسمح لأي دولة بشحن النفط من خلاله ما لم تستطع جميع الدول القيام بذلك، حسبما أوردت قناة الجزيرة.
كما انتقد الإمارات العربية المتحدة، قائلا إنها أصبحت قاعدة للهجمات على إيران، وكرر التهديدات الإيرانية السابقة بمهاجمة جميع الأهداف الأمريكية في المنطقة في حالة الحرب.
ويبدو أن تصريحات دهقان قد غيرت الموقف الإيراني من المحادثات مع الولايات المتحدة. حيث كانت طهران قد قالت في الماضي إن المحادثات ممكنة في حال رفعت واشنطن كل العقوبات وعادت إلى الاتفاق النووي التي انسحبت منها العام الماضي.
تقول إدارة ترامب إن الغرض من العقوبات هو إجبار إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وهي مفتوحة للمحادثات، لكن يتعين على إيران اتخاذ الخطوة الأولى.