حث مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، اليوم الأربعاء، المتظاهرين في العراق ولبنان على التحرك ضمن “الأطر القانونية”.
وقال خامنئي “عندما تنهار الأطر القانونية في بلد ما، لا يمكن القيام بأي عمل” حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف “أكبر الأضرار التي يمكن أن تلحق ببلد معين، هو الضرر في أمنه”، لأنه “إذا لم يكن هناك أي أمن في المجتمع، فلن تكون هناك أنشطة اقتصادية وعلمية وبحثية وأنشطة فكرية وثقافية، وبالتالي فإن الحفاظ على الأمن، هي مهمة قيمة للغاية وينبغي تقديرها”.
وأشار إلى أن “الأعداء يخططون للفوضى في بعض دول المنطقة كالعراق ولبنان، ومن المعروف أن مرتكبي هذه الفظائع الخطيرة هم من يقف وراء هذه القضايا، بدعم من المخابرات الأميركية والغربية، ومن قبل بعض الدول الرجعية في المنطقة”.
وأوضح أن من وصفهم بـ “الأعداء”، خططوا لمثل تلك الفوضى في إيران، “لكن لحسن الحظ، كانت الأمة في حالة تأهب، وأحبطت القوات المسلحة التي كانت جاهزة، هذه المؤامرة في الوقت المناسب”.
يذكر أن إيران هي الحليفة الرئيسية للحكومة العراقية، وحزب الله اللبناني، أبرز الداعمين للرئيس اللبناني ميشال عون.