حذر وزير الخارجية الإيراني الغرب من “بدء الصراع”، قائلا إن بلاده لا تسعى إلى المواجهة، بعد أن احتجز الجيش ناقلة كانت ترفع العلم البريطاني (ستينا إمبيرو) في مضيق هرمز الأسبوع الماضي.
ووصفت لندن احتجاز السفينة (ستينا امبيرو) بأنها “قرصنة دولية” ودعت يوم الاثنين إلى مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة النقل البحري عبر مضيق هرمز.
وأضاف وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إن إيران اتخذت إجراءات ضد السفينة لتطبيق القانون الدولي، وليس انتقاما من الاستيلاء البريطاني على ناقلة إيرانية قبل أسبوعين في جبل طارق.
وأشار ظريف بعد لقائه بنظيره النيكاراغوي إلى أن “بدأ صراع سهل، لكن إنهاءه سيكون مستحيلا.”
وقال “من المهم أن يدرك الجميع، بمن فيهم بوريس جونسون أن إيران لا تسعى إلى المواجهة”، في إشارة إلى المرشح الأكثر حظا لمنصب رئاسة وزراء بريطانيا.
مضيفا “إيران تريد اقامة علاقات طبيعية قائمة على الاحترام المتبادل.”
وأكد ظريف أن بلاده تصرفت عندما لاحظت أن السفينة البريطانية لا تتبع اللوائح.