المصدر: free malaysia today
يصر زعيم شباب حزب أومنو السابق خيري جمال الدين على أن نجيب رزاق “لم ينته” في أومنو، مضيفًا أن التشكيلة الجديدة للمجلس الأعلى للحزب تتكون من العديد من “المؤيدين المتشددين” لرئيس الوزراء السابق المسجون.
على الرغم من أن رئيس الحزب ونائب رئيس الوزراء أحمد زاهد حميدي لا يزال يسيطر على أومنو، إلا أن النائب السابق عن دائرة ريمباو يقول أن “الصوت من وراء قضبان السجن” لا يزال يلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مستقبل الحزب.
وعين خيري رئيس كيلانتان أومنو، أحمد جزلان يعقوب، والنائب السابق عن بالينج، عبد العزيز عبد الرحيم، ولقمان نور آدم ضمن أعضاء المجلس الأعلى المنتخب حديثًا والمكون من 25 عضوًا من المؤيدين الأقوياء لنجيب.
كما عين رئيس الإعلام بالحزب، هشام جليل، الضابط الخاص السابق لنجيب، جوهان عبد العزيز، مرشح الجبهة الوطنية عن مقعد هولو لانجات في الانتخابات العامة الأخيرة، كمؤيدين لنجيب في المجلس الأعلى الجديد.
وقال خيري في حلقة من بودكاست “كيلوار سيكيجاب” مع رئيس إعلام أومنو السابق شهريل حمدان: “أشعر أن قصة بوسكو (نجيب) لم تنته بعد. لم تنته.”
وأضاف: “يعرف المستمعون أنني كنت منتقدًا لبوسكو بعد أن خسرنا (الجبهة الوطنية) في (الانتخابات العامة الرابعة عشرة) في عام 2018، لكنني أقول إن بوسكو لا يزال يمثل قوة لا يستهان بها.”
وقال خيري، الذي أقيل من الحزب في يناير، أن نجيب ما زال يتمتع ببعض النفوذ على أساس التشكيلة الجديدة للمجلس الأعلى.
وأضاف: “ليس زاهد هو الذي يؤثر على أومنو، ولكن زاهد وبوسكو. لذلك، لهذا السبب أقول إن بوسكو لم ينته بعد.”
حُكم على نجيب بالسجن لمدة 12 عامًا وغرامة قدرها 210 ملايين رنجت ماليزي في عام 2020 بعد إدانته بسبع تهم وجهت إليه بتهمة إساءة استخدام السلطة وغسيل الأموال وخيانة الأمانة بسبب أموال شركة إس آر سي الدولية البالغة 42 مليون رنجت ماليزي.
أيدت محكمة الاستئناف إدانته في ديسمبر 2021 وأكدتها المحكمة الاتحادية في أغسطس الماضي. يقضي حاليًا عقوبته في سجن كاجانغ.
على الرغم من ذلك، قال خيري أن نجيب لا يزال شخصية عامة شعبية، مشيرًا إلى أن العديد من رسائل الامتنان تدفقت إلى رئيس الوزراء السابق الأسبوع الماضي عندما تم إطلاق خط مترو بوتراجايا – الذي طرحه نجيب عندما كان في السلطة – بالكامل.