المصدر: Free Malaysia Today
أعطت وزيرة الشباب والرياضة هانا يوه بيانًا للشرطة بخصوص برنامج تابع لوزارتها أتُهِم بأنه نمط من “الكرازة المسيحية”.
قالت يوه إنها جاءت على الفور لتقديم أقوالها بعد أن قرأت أن الشرطة كانت تخطط لاستجوابها.
وقالت للصحفيين خارج مقر شرطة منطقة سينتول (IPD): “قررت المجيء اليوم لأبدي تعاوني الكامل مع الشرطة في تحقيقهم. لم أرغب في إضاعة الوقت.”
ومضت يوه لتقول إنه يجب رسم خط عندما يتعلق الأمر بالهجمات السياسية، قائلة إنه لا ينبغي أن يهدد الانسجام في البلاد.
في الأسبوع الماضي، قدم مساعد يوه بلاغًا للشرطة ضد بدرول هشام شهارين، المعروف باسم تشيجوبارد، بعد أن ربط الأخير إمباكت ماليزيا، وهي منظمة غير ربحية تابعة للوزارة، بالكرازة المسيحية.
نظمت إمباكت ماليزيا زيارة إلى كنيسة في كلانج كجزء من مبادرة “جوم زيارة” أي “لنقم بزيارة” التي تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الشباب من مختلف الأديان.
قدم بدرول بعد ذلك بلاغًا للشرطة ضد يوه، متهمًا إياها بالتبشير بالمسيحية للشباب المسلم من خلال البرنامج، حيث تم تنفيذه من قبل الوكالة التابعة لوزارتها.
وكشفت يوه لاحقًا عن منع المسلمين من المشاركة في البرنامج المذكور.
وقالت إمباكت ماليزيا يوم السبت إن زيارة الكنيسة ألغيت. وأضافت أن أي برنامج لزيارة دور العبادة المختلفة لن يتم تنفيذه من قبل وزارة الشباب والرياضة.
كما تحقق الشرطة مع بدرول بتهمة التشهير الجنائي. وورد في وقت سابق اليوم أن بدرول أدلى بإفادته.
وقال رئيس شرطة سينتول، بيه إنغ لاي، أن الشرطة سجلت أقوال ثلاثة أشخاص – صاحب الشكوى واثنان من ممثلي المنظمة غير الحكومية – للمساعدة في التحقيق.