المصدر: Bernama
الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2173206
لا يزال موقف ماليزيا من الشراكة الأمنية الثلاثية المعززة قائمًا وتريد من جميع الأطراف الاحترام الكامل والامتثال لسياستها فيما يتعلق بتشغيل الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية في مياهها الإقليمية.
وتأتي السياسة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م، ومعاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في جنوب شرقي آسيا، وإعلان رابطة دول جنوب شرقي آسيا بشأن منطقة السلام والحرية والحياد.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الماليزية أمس، الثلاثاء، أكدت ماليزيا كذلك على أهمية تعزيز الشفافية وبناء الثقة بين جميع البلدان والامتناع عن أي استفزاز يمكن أن يؤدي إلى سباق تسلح أو يؤثر على السلام والأمن في المنطقة.
جاء البيان في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي «جو بايدن» ورئيس الوزراء البريطاني «ريشي سوناك» ورئيس الوزراء الأسترالي «أنتوني ألبانيز» عن تفاصيل الشراكة الأمنية الثلاثية المعززة بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمملكة المتحدة.
ظهرت تفاصيل جديدة عن الشراكة الأمنية الثلاثية المعززة يوم الاثنين حيث ستكون أستراليا أول دولة تشتري الغواصات الأمريكية الثلاث من فئة «فرجينيا» في أوائل عام 2030م، مع وضع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لعدد من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية في قاعدة القوات البحرية الملكية الأسترالية في مدينة «بيرث» الأسترالية اعتبارًا من عام 2027م فصاعدًا.
شدد «بايدن» على أن هذه الغواصات لن تحتوي على أسلحة نووية ولن تعرض التزام أستراليا بأن تكون دولة خالية من الأسلحة النووية للخطر، حسبما أفادت تقارير وسائل إعلامية دولية.