حث نائب الرئيس مايك بينس المملكة العربية السعودية يوم الخميس على إطلاق سراح رائف بدوي، وهو مدون مسجون وجلد علنا لإهانته الدين الإسلامي، في انتقاد نادر من قبل الولايات المتحدة.
وفي حديثه إلى العشرات من وزراء الحكومة الذين توجهوا لحضور مؤتمر حول الحرية الدينية، صرح بنس بإدانات الولايات المتحدة المعتادة لخصومها مثل الصين وإيران وفنزويلا.
لكن بينس أثار أيضا قضية بدوي، التي أثارت محاكمته العلنية في جدة عام 2015 ضجة دولية.
وقال بنس “في السعودية، لا يزال المدون رائف بدوي في السجن لارتكابه جريمة انتقاد الإسلام عبر الوسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضاف بنس مخاطبا دولا أخرى بجانب المملكة “لذلك اليوم، تدعو الولايات المتحدة الأمريكية حكومات إريتريا وموريتانيا وباكستان والمملكة العربية السعودية إلى احترام حقوق ضمير هؤلاء الرجال والسماح لهؤلاء الرجال بالرحيل”.
واجهت إدارة الرئيس دونالد ترامب غضبا من الديمقراطيين المعارضين وبعض زملائه من الجمهوريين، لعدم بذل المزيد من الجهد لمعاقبة المملكة العربية السعودية على مقتل جمال خاشقجي، في قنصلية السعودية في تركيا العام الماضي.
وبدلا من ذلك، أشاد ترامب بولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، وقال إن المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان يجب أن تكون ثانوية بسبب شراء المملكة الوفير للأسلحة الأمريكية والاشتراك في عداء إيران.
كندا، التي منحت زوجة بدوي وثلاثة أطفال حق اللجوء في عام 2013، كانت صريحة بشكل خاص في قضيته، حيث اعتبر رئيس الوزراء جوستين ترودو إطلاق سراحه أولوية قصوى.