المصدر: Bernama
الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2171478
قال السفير الماليزي في عمان محمد نصري بن عبدالرحمن، إن الأردن هو الشريك التجاري والاقتصادي المهم لماليزيا في المنطقة.
وخلال لقائه عددًا من الصحفيين، أمس، الأربعاء، على هامش حفل استقبال أقامه، بمناسبة تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني أوراق اعتماده، بيّن بن عبد الرحمن أن التجارة الثنائية بين ماليزيا والأردن سجّلت 53.6 مليون دولار مع نمو 152.9 بالمئة في عام 2022م، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2021م.
وقال إن العلاقات بين ماليزيا والأردن تشهد تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات وهي شراكات متينة، منذ إقامتها عام 1965م.
وقال بن عبدالرحمن، “نظرًا لأن الأردن يعمل على تحديث الاقتصاد والقطاع العام، فهنالك إمكانات هائلة لكلا البلدين للتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التجارة والاستثمار، والخدمات المصرفية والتمويل الإسلامي، والصحة، والسياحة، والتعليم العالي، والدفاع، والأفراد.
وأضاف “تتطلع ماليزيا أيضًا إلى زيادة صادراتها من السلع الزراعية والمنتجات القائمة على السلع، خاصة زيت النخيل إلى الأردن، مشيرًا إلى أن ماليزيا تأمل في أن تتمكن الشركات الأردنية من الاستفادة من موقع بلاده الاستراتيجي بوابة لسوق الآسيان، التي تضم أكثر من 600 مليون شخص.
وعلى صعيد التعليم العالي، قال السفير الماليزي، إن العام الماضي كان هناك 1387 طالبًا ماليزيًّا يدرسون في الأردن، في جامعات أردنية عدة، بسبب جودة التعليم الذي توفره الحكومة الأردنية، كما أن هناك 616 طالبًا أردنيًّا درسوا في ماليزيا، في العام ذاته.
وقال إن ماليزيا تطمح إلى أن تصبح مركزًا عالميًّا مهمًّا للتعليم العالي يدعم رحلة الطلاب للأهداف الأكاديمية والمهنية، من خلال خبرتها التي تزيد عن 30 عامًا في التعليم الدولي، النظام الفريد والمنظم جيدًا في ماليزيا، وهو برنامج عالي الجودة وجذاب للدراسات وخبرات التعلم للطلاب.
وأشار إلى أنه منذ عام 1986م، شارك ما مجموعه 426 مسؤولًا من الأردن في العديد من الدورات التدريبية قصيرة المدى في إطار برنامج التعاون الفني الماليزي المعروف باسم MTCP.