المصدر: Bernama
الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2170070
أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي جبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي التزام دولة قطر بدعم أقل البلدان نموا من خلال تعزيز نظم التعليم الوطنية الشاملة والفعالة، سواء في الفصول الدراسية عن بعد أو في المواقع التعليمية المباشرة، وتحسين المناهج الدراسية التي تستجيب للطبيعة الديناميكية للتعليم والتدريب وسوق العمل.
وشددت على أهمية تعزيز السياقات المحلية، بما في ذلك التحديات الخاصة بكل بلد، والمحتويات الثقافية المحلية، وتنمية قدرات المعلمين، لا سيما في المناطق الريفية، وإدخال تحسينات في البنية التحتية الأساسية، وتوفير المستلزمات الكافية التي تناسب متطلبات التعلم لجميع الأطفال.
وقالت سعادتها في حوار مع وكالة الأنباء القطرية “قنا”: إن قضية التعليم تعتبر إحدى الركائز الأساسية للبرامج الإنمائية للدولة، فالتعليم هو الضمان لبناء مجتمعات مستدامة قادرة على الصمود في وجه التحديات، حيث يسهم في زيادة إنتاجية الأفراد، و تعزيز النمو الاقتصادي، كما أنه يضمن تطوير المهارات المهنية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة في مجالات الحياة المختلفة، مما يسهم في تحسين الصحة والأحوال المعيشية للبشر.
كما شددت على أن دولة قطر ملتزمة في هذا الإطار بدعم أقل البلدان نموا في زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس وخفض معدلات التسرب من التعليم، وتوفير برامج التغذية المدرسية التي تدعم النظم الغذائية الصحية، والمياه ومرافق الصرف الصحي، والتطعيمات، ومختلف الخدمات الصحية المدرسية، وتحسين نوعية التعليم، وخاصة كفاءات التعلم الأساسية.
وأضافت أن قطر تسعى جاهدة أيضا لضمان إمكانية الوصول إلى الإنترنت في البلدان الأقل نموا، وزيادة إمكانية الحصول على الكهرباء بشكل كبير، وتوفير مهارات الإلمام بالتكنولوجيا الرقمية، ونظم التعلم مدى الحياة، إلى جانب توزيع المعدات والمواد التعليمية، سواء في شكل مادي أو رقمي، مع التركيز على الأسر الأشد فقرا وضعفا.