المصدر: the Sun Daily
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 1 مارس 2023
الرابط: https://shortest.link/jlSo
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم إن الجهود المبذولة لتحقيق السلام في مينداناو، جنوب الفلبين، يجب أن تنجح لأن فشلها قد يؤثر ليس فقط على الفلبين وماليزيا ولكن أيضًا على المنطقة بأكملها.
وأشاد بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور لقيامه بخطوات كبيرة لضمان نجاح عملية السلام في مينداناو.
مضيفا “من واجبنا كجار جيد أن ندعم جهود عملية السلام. سيتعين علينا استخدام جميع الوسائل الثنائية والمتعددة الأطراف لتحقيق ذلك.”
وصل أنور إلى مانيلا اليوم في مستهل زيارة رسمية تستغرق يومين، وهي الزيارة الخامسة له لدول الآسيان بعد أن أصبح رئيسًا للوزراء في أواخر العام الماضي.
وفى وقت سابق، حضر أنور مراسم استقبال رسمية فى قصر مالاكانانج وتفقد حرس الشرف المكون من 165 جنديا من القوات المسلحة الفلبينية.
وقال رئيس الوزراء إن ماليزيا ما زالت ملتزمة بلعب دور بناء في عملية السلام في مينداناو.
وقال “ستواصل ماليزيا أيضًا تقديم المساعدة لشعب بانجسامورو، لمختلف برامج بناء القدرات، بما في ذلك من خلال برنامج ماليزيا للتعاون الفني (MTCP)”.
وفقًا لأنور، هناك فرص هائلة يمكن أن يجنيها كلا البلدين في حالة نجاح الجهود المبذولة لتحقيق السلام في مينداناو.
في غضون ذلك، أشاد ماركوس بالتقدم المحرز نحو تحقيق سلام مستدام وشامل في مينداناو.
وقال “إنه مزيج من السنوات والجهد والإخلاص بين جميع الأطراف التي ستدرك قريباً مكاسب السلام”.
وقال إن الفلبين اعترفت بالمساهمة الكبيرة التي قدمتها ماليزيا لعملية السلام في جنوب الفلبين.
وأعرب عن أمله في أن يستمر الدعم الذي أبدته ماليزيا في الإسهام في نجاح عملية السلام وإنشاء منطقة بانغسامورو المتمتعة بالحكم الذاتي.
وحول قضية المهاجرين الفلبينيين في ماليزيا، قال أنور إنه طلب مساعدة الفلبين وتعاونها لتسريع توثيق رعاياها حتى يمكن إعادتهم إلى بلادهم في الوقت المناسب.
وقال “لقد أكدت من جديد على استعداد ماليزيا للتباحث مع الفلبين حول سبل معالجة قضية المهاجرين الفلبينيين غير الشرعيين في ماليزيا”.