المصدر: Bernama
الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2168225
تأخذ ماليزيا ظاهرة معاداة الإسلام أو الإسلاموفوبيا على محمل الجد حيث أكد وزير الخارجية الدكتور زمبري عبد القادر على أن الحكومة لن تتسامح مع تزايدها التي قد تواطئ البلاد مع انتهاك الحقوق الإنسانية.
وذكر زامبري أن المسلمين ينبغي أن يكونوا لديهم الحق في ممارسة شعائرهم الدينية دون الخوف من التمييز والاضطهاد والتخويف لأن الحق في الاعتقاد وإظهار الدين منصوص عليه في القانون الدولي حقاً أساسياً من حقوق الإنسان.
وقال “أشعر بقلق بالغ من سكوت العالم الإسلامي وغياب استجابة قوية وموحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا.. الصمت الذي يخيم على أنفسنا فعلاً اتجاه مقلق”.
جاء ذلك في كلمته خلال المنتدى الدولي حول الإسلاموفوبيا هنا، الاثنين، ولم يستبعد أن المعلومات الخاطئة هي التي تثير ظاهرة الإسلاموفوبيا، ولذلك فهي غالبا ترتبط بقضايا اجتماعية وسياسية، مثل كراهية الأجانب والعنصرية والمشاعر المعادية للمهاجرين والتي تأتي نتيجة من عدم توفر المعلومات غير المنحازة.
وتابع يقول “تعد معالجة هذه القضايا الأساسية ضرورة في إعادة بناء التسامح والاحترام لجميع المجتمعات ومن خلال ذلك، نتمكن من تلبية واجباتنا في دعم حقوق الإنسان لجميع الأفراد وبناء المجتمع أكثر شمولاً وإنصافا”.