قال رئيس حزب عدالة الشعب الماليزي أنور إبراهيم اليوم إنه ونائبه محمد عزمين علي لا يزالان في فريق واحد، في الوقت الذي وقع 120 من أصل 140 من قادة الحزب على قرار يدعمه كرئيس للحزب.
وقال أنور للصحفيين بعد اجتماع للحزب “إننا بحاجة إلى العمل كفريق واحد”.
وبعد أن تم الضغط عليه بالسؤال إذا كان عزمين لا يزال جزءا من الفريق، قال أنور “لقد حصل على تفويض في آخر انتخابات حزبية”.
يأتي ذلك بعد فشل عزمين في حضور الاجتماع للمرة الثالثة.
وبحسب الصحيفة، فإن عزمين ونائبة رئيس الحزب زريدة قمر الدين من بين العشرين الذين لم يوقعوا بعد قرار دعم قيادة أنور.
وتعليقا على قرارات الحزب الأخيرة، قال أنور إن حزب عدالة الشعب سيعود إلى مبادئه الأصلية لتعزيز قوته والتأكد أيضا من تحقيق وعود تحالف الأمل.
وقال “لقد بدأ حزب عدالة كحركة شعبية وسيظل حزب الشعب”، مضيفا أن الحاضرين يرغبون في المضي قدما كحزب موحد.
ولدى سؤاله عن المشكلات التي يواجهها الحزب، قال أنور”هذه المشاكل في الواقع بسيطة ومبالغ فيها إلى حد كبير ويتم تسليط الضوء عليها” دون الخوض في تفاصيل.
مضيفا أن العمل الجيد الذي قام به التحالف الحاكم وحزبه، في صياغة أجندة الإصلاح في البرلمان، لم يحظى بالاهتمام المناسب.
وتابع بالقول “الإعلام يشير إلى الجوانب السلبية فقط، لذلك خطأنا أيضا لأن وسائل الإعلام” في إشارة إلى تغطية الخلاف بينه وبين عزمين.