المصدر: Bernama
الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2166298
أثبتت ماليزيا التزامها القوي والواقعي بتعزيز ثقافة العيش السلمي بين الناس من مختلف الأعراق والأديان، وذلك بعد حصولها على الاعتراف الدولي الإسلامي بأفضل نموذج عالمياً في ذلك المجال.
وقال وزير الخارجية الماليزي الدكتور زامبري عبد القادر، الذي يقوم حاليًّا بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية حتى 23 فبراير الجاري، أن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى، صرح بذلك خلال اجتماع عُقد في اليوم الأول من زيارته لمملكة، الأحد.
وقد تبادل الزعيمان خلال الاجتماع وجهات النظر عن القضايا الراهنة التي تشمل المسلمين في جميع أنحاء العالم، وخاصة فيما يتعلق بتصاعد المشاعر المعادية للإسلام في بعض الأماكن في الآونة الأخيرة.
وأضاف في بيان أمس، الاثنين “كما يعتبر الدكتور عيسى ماليزيا دولة مثالية في خلق التفاهم بين الحضارات. ونحن نتفق على أنه ينبغي معالجة قضية الإسلاموفوبيا معًا باستخدام نهج حواري وتواصل جيد ومبدأ التعايش”.
“سيتم تنفيذ إجراءات أكثر حكمة من خلال المؤتمرات والحوارات بشكل مستمر”، بحسب البيان.
كما أشار إلى أن ماليزيا والرابطة ستعملان معًا لتصحيح مفهوم التطرف والإرهاب، اللذين يضران الصورة ويدمران الدول الإسلامية، من خلال الجهود المشتركة لتعزيز الإسلام المعتدل والمتسامح والسلمي.