ديسمبر 22, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

تحليل وتحديد سلوك قاصدي المسجد الحرام من أعلى نقطة ببرج الساعة

المصدر: Bernama

الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2164694

قامت المملكة العربية السعودية بواسطة وكالة رئاسة شؤون الحرمين للتفويج وإدارة الحشود ممثلة في الإدارة العامة للتفويج عملية مراقبة وتسجيل سلوك قاصدي المسجد الحرام من أعلى نقطة متاحة من برج الساعة وذلك لتحليلها وتحديد الملاحظات والحلول المقترحة المتاحة.

وأوضح سعادة مدير عام الإدارة العامة التفويج سعادة المهندس ريان بن عبدالكريم سقطي أن هذة الخطوة تأتي لتطوير شمولية الخطط الميدانية المطروحة والتي تواكب الواقع والإمكانيات.

وقد استمرت مراقبة وتسجيل سلوكيات وأعمال التفويج بالمسجد الحرام لأكثر من ٣٦٠ دقيقة متواصلة وسيتم تحليلها ومراجعتها ضمن أعمال الأيام القادمة لتقديم وتطوير أعمال الإدارة العامة للتفويج بالمسجد الحرام، حسبما أوردته بوابه الرئاسة الرسمية.

ويأتي ذلك ضمن توجيهات ودعم سعادة وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة بن منصور الحجيلي، و بإشراف مباشر من سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، وتنفيذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- بتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.

لقاء حواري: الإرهاب دمار للمجتمعات

ومن جانبه، أقامت وكالة الشؤون الفكرية والمعرفية بالتعاون مع وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية ووكالة العلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية، لقاء حواري بعنوان (الإرهاب دمارٌ للمجتمعات)، بمناسبة اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب.

أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية فضيلة الشيخ علي بن حامد النافعي.

يشار إلى أن اليوم العالمي لمنع التطرف يصادف يوم 13 فبراير/شباط من كل عام.

وأضاف فضيلته أن هذا اللقاء يأتي بتوجيه وحرص من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لرفع مستوى الوعي والإدراك لمنسوبي الرئاسة والتحذير من هذا الخطر وتبيين أضراره على المجتمعات وتوضيح جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة التطرف والإرهاب.

بدوره، أوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الدكتور وليد بن صالح باصمد أن اللقاء التشاركي يأتي للإثراء النوعي في التعاون مع الوكالات المختصة في العديد من الجوانب التوعوية ، وقد أثروا ضيوف اللقاء هذا الجانب .

حيث تحدث سعادة الأستاذ عبدالله بن هادي الهاجري أمين مجلس الأمناء ومدير إدارة الخدمات المساندة بمركز الحرب الفكرية عن جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب.

واستكمل اللقاء سعادة الدكتور يوسف بن عبدالله الباحوث عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى عن أثر الجامعات والجوانب الأكاديمية في التوعية بخطر الإرهاب ، وتحدث فضيلة الشيخ علي بن حامد النافعي وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية عن أثر الحرمين الشريفين في التوعية بخطر الانحراف .

وفي الجانب النسائي تحدثت سعادة الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية عن المرأة ودورها في حفظ الناشئة من التأثر بالأفكار المنحرفة وأدار اللقاء إبراهيم بن علي الشيخي الوكيل المساعد للشؤون المعرفية.

Related posts

الجالية الإندونيسية في مكة تستمتع بأطباق تقليدية على مائدة الإفطار

Sama Post

أنور إبراهيم: العلاقات بين ماليزيا والسعودية دخلت مرحلة جديدة

Sama Post

مودريتش ولوريس ضمن “أكثر من 10 لاعبين” كبار تسعى السعودية لاستقطابهم

Sama Post

الشرطة الماليزية تشكل فريقًا خاصًا لمساعدة الحجاج العالقين

Sama Post

الأصول الاحتياطية السعودية تسجل 1,754 تريليون ريال بنهاية الربع الثاني 2024

Sama Post

ماليزيا والسعودية تتفقان على تعزيز التعاون في قطاع البنية التحتية

Sama Post