ذكرت وكالة الأنباء السعودية يوم أمس الجمعة أن العاهل السعودي الملك سلمان وافق على استضافة قوات أمريكية في البلاد لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وفق ما تداولت الصحف الماليزية اليوم نقلا عن وكالتي رويترز و الفرنسية للأنباء.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية هذه الخطوة في بيان، قائلة إنها سترسل قوات ومعدات إلى المملكة العربية السعودية لتوفير “رادع إضافي” في مواجهة “التهديدات”.
تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران في الخليج والتي أثرت على أسواق النفط العالمية.
وقالت إيران يوم الجمعة إنها استولت على ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، لكنها نفت تأكيد واشنطن أن البحرية الأمريكية أسقطت طائرة إيرانية بدون طيار في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مسؤول بوزارة الدفاع قوله إن قرار استضافة القوات الامريكية يهدف إلى “زيادة التعاون المشترك في الدفاع عن الأمن والاستقرار في المنطقة والحفاظ على السلم” دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الانتشار سيشمل حوالي 500 فرد من الجيش الأمريكي في السعودية، وهو جزء من زيادة عدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط التي أعلنها البنتاجون الشهر الماضي.
في يونيو، قال البنتاجون إنه سينشر 1000 جندي في الشرق الأوسط لكنه لم يوضح أين سيتم ذلك.
تدهورت العلاقات بين واشنطن وطهران العام الماضي عندما انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين القوى العالمية وإيران.
قال ترامب إنه يعتبر المملكة العربية السعودية شريكا مهما في الشرق الأوسط وموازنا لنفوذ إيران.