المصدر: bernama
الرابط: http://www.bernama.com/en/news.php?id=2160373
إن الاتحاد الأوروبي ليس معاديًا للإسلام، كما أن العمل الوقح لبعض المتطرفين الذين يحرقون القرآن الكريم لم يعكس الصورة الحقيقية للكتلة.
قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى ماليزيا، ميخاليس روكاس، إن الأفعال الأخيرة التي قام بها المتطرفان المعادان للإسلام اللذين أحرقا القرأن الكريم كانت مؤسفة للغاية، وقد أوضح الاتحاد الأوروبي موقفه في عدم التغاضي عن مثل هذه الأعمال.
وقال لبرناما اليوم الاثنين: “رسالتي هي، لا تنظروا إلى أوروبا على أنها معادية للإسلام.”
في وقت سابق ظهر روكاس في برنامج “ذا نيشن” على تلفزيون برناما، شدد على أن تصرفات هؤلاء المتطرفين لا تعكس كيف تكون أوروبا وكيف تفكر أوروبا.
وعندما طُلب منه التعليق على القضية، قال: “إنها لا تعكس موقف أوروبا خاصة تجاه العالم الإسلامي”.
كما حث السفير على ضرورة إجراء حوارات بين الغرب والدول الإسلامية بما في ذلك ماليزيا ومنظمة التعاون الإسلامي حول هذه القضية، من أجل خلق تفاهم أفضل بين الناس من مختلف الأديان.
وأضاف: “يجب ألا نسمح لمثل هذه الأمور بالحدوث مرة أخرى. يجب ألا نسمح للمتطرفين بخلق صورة للإسلاموفوبيا. نحن بحاجة إلى التوحد والتصدي للأعمال المؤسفة من قبل المتطرفين في جميع أنحاء العالم.”
يوم الجمعة، أحرق راسموس بالودان، زعيم حزب اليمين المتطرف الدنماركي، سترام كورس (الخط المتشدد)، نسخة من القرآن أمام مسجد في الدنمارك، بعد أيام من حرقه القرآن خارج السفارة التركية في السويد.
وفي استفزاز آخر سابق، قام إدوين فاجنسفيلد، زعيم جماعة معادية للإسلام، بيجيدا، بحرق صفحات القرآن الكريم في لاهاي في 22 يناير، مما أثار حفيظة المسلمين في جميع أنحاء العالم.
كما أدانت ماليزيا بأقوى عبارة فعل كل من بالودان وواجنسفيلد الخسيس، ويوم السبت، قال رئيس الوزراء الماليزي داتوك سيري أنور إبراهيم إن البلاد ستصدر على الفور مليون نسخة من القرآن لتوزيعها في جميع أنحاء العالم كرد فعل على الفعل “المجنون والوقح”.