المصدر: New Straits Times
الرابط: https://www.nst.com.my/news/politics/2023/01/873906/dr-m-launches-yet-another-scathing-attack-najib
استهدف رئيس حزب بيجوانج تاناهير السابق تون دكتور مهاتير محمد مرة أخرى الرئيس السابق لحزب أومنو داتوك سيري نجيب رزاق.
في الجولة الأخيرة من النقد، زعم أن أعظم نجاح لنجيب كان تدمير أخلاق مجتمع الملايو.
وقال رئيس الوزراء السابق في بيان لاذع: “الآن لم يعد الملايو يشعرون بالخجل عندما يرتكبون عملًا شائنًا.”
وأضاف: “بدأ نجيب بإقناع الملايو بأنهم لا يحتاجون إلى الشعور بالخجل لأن رئيسهم سرق المال.”
وقال مهاتير إن الوضع وصل إلى نقطة لم يشعر فيها حتى أتباعه المخلصون بالخجل عندما سرقوا أو تلقوا أموالًا من النائب السابق عن دائرة بيكان.
وأضاف: “علم نجيب الملايو أن يطلبوا المال المجاني. في الانتخابات العامة، كان الناخبون الملايو مستعدين للرشوة، لأن الأموال المكتسبة لم تكن من العمل المنجز. 100 رنجت ماليزي (تم استلامها) مجانًا أفضل من 2,000 رنجت ماليزي شهريًا بسبب الحاجة إلى العمل لكسب الراتب.”
من ناحية أخرى، قال الدكتور مهاتير إن الحصول على 100 رنجت ماليزي للتصويت لا يتطلب أن يعمل أحد.
وقال: “إذا لم يتم تقديم المال فلا تصوت. هذا هو رد الناخبين في الانتخابات العامة الخامسة عشرة.”
وقال النائب السابق عن دائرتي لانكاوي وكوبانج باسو إن هذا هو السبب وراء خسارة المرشحين الذين لم يتبرعوا بالمال في الانتخابات.
وقال مهاتير: “الفائز في الانتخابات العامة الخامسة عشرة هو من رشى المال. ومن يستطيع دفع الرشوة هم لصوص. ومن فازوا وشكلوا الحكومة هم لصوص. وعندما يصبح اللصوص الحكومة تُسرَق أموال الحكومة أيضًا.”
وأضاف الدكتور مهاتير أنه في الماضي عندما يتم ضبطهم أثناء السرقة، كان يشعر الملايو بالخجل.
وتابع: “لكن ليس الآن. ما الذي تخجل منه؟ حتى الرئيس لا يخجل عندما يسرق المليارات. بعد كل شيء، هذا مجرد القليل (يُسرق). ما الذي تخجل منه؟”
وصف الدكتور مهاتير هذا بملايو نجيب وأن الحكومة الماليزية في كل الأوقات ستتألف من لصوص.
وأضاف: “أولئك الذين لا يملكون المال ولا يقدمون الرشوة سيخسرون. صحيح أن ماليزيا بلد الكليبتوقراطية – بلد اللصوص.”