المصدر: Malay Mail
قالت وزيرة الشباب والرياضة هانا يوه، إنه من المتوقع مناقشة القرار بشأن ما إذا كانت ماليزيا ستستضيف دورة ألعاب الكومنولث 2026 في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وقالت هانا إنها لا تريد استباق مناقشات مجلس الوزراء، لكنها أعربت عن ثقتها في أن حكومة الوحدة ستنظر في الأمر بشكل معقول.
وأضافت: “هناك الكثير من ردود الفعل، كل شخص لديه وجهات نظره، ولكن أؤكد لكم أن هذه الحكومة مسؤولة للغاية عن كل رنجت من أموال الشعب.”
وقالت عند اختتام النقاش حول اقتراح الشكر على الخطاب الملكي لوزارة الشباب والرياضة اليوم: “نحن (حكومة الوحدة) سنضمن أن الأموال التي يتم إنفاقها تحقق نتائج للبلاد”.
لا يزال مصير ألعاب الكومنولث لعام 2026 غير مؤكد بعد انسحاب ولاية فيكتوريا في أستراليا، التي كان من المقرر أصلاً أن تستضيف النسخة الثالثة والعشرين في يوليو من العام الماضي، بسبب الزيادة الكبيرة في تكاليف الاستضافة من التقدير الأولي البالغ 2.6 مليار دولار أسترالي (حوالي 8.09 مليار رنجت ماليزي) إلى 7 مليارات دولار أسترالي (حوالي 21.78 مليار رنجت ماليزي).
وبحسب ما ورد، وافقت ولاية فيكتوريا أيضًا على دفع 380 مليون دولار أسترالي لخرق عقد استضافة الحدث المقرر في الفترة من 17 إلى 29 مارس 2026.
من بين 74 دولة ومنطقة أعضاء في اتحاد ألعاب الكومنولث (CGF)، فقط إنجلترا وكندا وأستراليا وويلز ونيوزيلندا وجامايكا واسكتلندا والهند وماليزيا (1998) استضافت هذا الحدث.
وفي الوقت نفسه، تعليقًا على رفض اتحاد كرة الريشة الماليزي (BAM) العرض الرسمي لاستضافة كأس توماس وأوبر لعام 2026، أوضحت هانا أن ذلك لم يكن رفضًا، بل إن اتحاد كرة الريشة الماليزي لم يكن مهتمًا بتقديم عرض.
وقالت: “نشأ الارتباك في 12 مارس عندما ادعى المفوض الرياضي أن اتحاد كرة الريشة الماليزي رفض العرض، وهذا غير صحيح على الإطلاق. اتحاد كرة الريشة الماليزي لا يعتزمون تقديم عطاءات لذلك، وبالتالي فإن مسألة الرفض غير مطروحة.”