انتقد تحالف من المنظمات الإسلامية غير الحكومية المملكة العربية السعودية لتحرر سياساتها، وأبرزها السماح بتنظيم مهرجان جدة العالمي، الذي كان من المقرر أن يستضيف مغنية الراب الأمريكية نيكي ميناج.
وفي بيان، أشار المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية (مابيم) إلى تعاون المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى جانب انتهاكات حقوق الإنسان، في هجوم حاد على المملكة.
وقال رئيس (مابيم) محمد عزمي عبد الحميد إنه على الرغم من أن ميناج أعلنت انسحابها من احياء الحفل، فإن مجرد حقيقة أن السلطات السعودية سمحت بدعوتها كانت “صادمة ومثيرة للاشمئزاز”.
وأضاف عزمي “نحن غاضبون من هذه السياسة غير الأخلاقية التي طبقتها الحكومة السعودية والتي تخطط لتحويل المملكة إلى مركز للترفيه كمحاولة لتوليد مليارات الدولارات من عائدات تلك الأنشطة”.
كما قال تحالف المنظمات إنه “منزعج” من سلسلة السياسات السعودية التي أثرت على استقرار المنطقة وشوهت تعاليم الإسلام.
وتابع عزمي أن هذه السياسات تشمل الهجوم على اليمن و تطبيع العلاقات مع إسرائيل وشراء أسلحة بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة، مما عزز اقتصادها.
وأردف قائلا “ما قام به السعوديون هو توسيع الانقسام بين المسلمين ليس فقط في المنطقة ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم”.
مخاطبا المملكة للكف عن تشويه صورة الإسلام “بسياسات ليبرالية”، وإلغاء عروضها “غير الإسلامية”، وسحب قواتها من اليمن، ووقف جميع انتهاكات حقوق الإنسان، بحسب ما نقلته الصحيفة الماليزية.
وختم بالقول إن (مابيم) يعتزم تسليم مذكرة إلى رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد والسفارة السعودية في كوالالمبور ومنظمة التعاون الإسلامي، بعد الحصول على توقيعات كافية.
وأكد أن التحالف سيحشد في جميع المساجد في ماليزيا لرفع وعي الناس بالقضايا المتعلقة بالنزاعات في المنطقة.